الأندية المصرية في الجولة الأفريقية.. لم ينجح أحد

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • الأهلي والزمالك فشلا في الفوز أفريقياً

    جاءت نتائج الثلاثي المصري الأهلي والزمالك وسموحة في دوري أبطال أفريقيا والكونفدرالية لتغيب عنها الانتصارات.

    ففي منافسات دور الـ 16 ببطولتي دوري الأبطال والكونفدرالية لم ينجح أي من الثلاثي المصري في تحقيق فوز سواء من لعب بملعبه أو خارج أرضه، لتصبح جولة الإياب صعبة

    وسبق أن ودع بتروجت المصري منافسات الكونفدرالية بالخسارة أمام دجوليبا المالي 2-1 في مجموع اللقائين، لتبقى الآمال منعقدة على أصحاب الخبرة الأفريقية الأهلي والزمالك، وصاحب التجربة القارية الأولى سموحة.

    وفي دوري الأبطال خسر الأهلي أمام المغرب التطواني بهدف نظيف، لكن الأداء لم يكن سيئاً، في ظل الغيابات التي ضربت الفريق خاصة على المستوى الهجومي.

    اقرأ أيضاً..

    التطواني يخطف الأهلي بهدف في دوري الأبطال

    رئيس الجبلاية الأسبق: مصر رفضت "رشوة" الفيفا فحصلت على صفر المونديال

    ويشعر الجانب الأهلاوي بأن إمكانية تحقيق الفوز بأكثر من هدف في مباراة الإياب لن تكون صعبة، في ظل أن المنافس لن يقدم أفضل ما لديه على أرضه ووسط جماهيره ولم يتضح أنه الخصم العنيد الذي من الصعب أن يخسر، خاصة أن هدف المباراة الوحيد جاء بخطأ وفي الثوان الأخيرة.

    وفي نفس البطولة خسر سموحة المصري أمام ليوبار الكونغولي بهدف نظيف على ملعب الأخير ليبقى مطالباً بالتعويض في جولة الإياب.

    وسبق ان كرر الفريق السكندري نفس الأمر مع أهلي طرابلس الليبي حينما عوض تأخره بهدف ليفوز بنفس النتيجة إيابا ويتأهل بركلات الترجيح، ثم عوض خسارته لإنيمبا النيجيري بهدف ليفوز بثنائية في الوقت القاتل بالإسكندرية.

    ليوبار ربما يكون أقل قوة من إنيما وحتى من الاهلي الليبي، لكنه بات من الأندية التي تشارك باستمرار في البطولة القارية.

    أما في الكونفدرالية فقد فشل الزمالك في فك شفرة منافسه المغربي الفتح الرباطي، الذي بدا متماسكاً طوال 90 دقيقة حيث لم يستشعر بالخطر على مرماه من صاحب الأرض إلا في محاولات نادرة، في المقابل كان الفتح قريباً من خطف هدف كان من الممكن أن يعقد الحسابات كثيراً بالنسبة للفارس الأبيض.

    وأصبح الزمالك لا بديل له عن الفوز على الفتح الرباطي بعقر داره أو اللعب على التعادل الإيجابي، لكنه على أية حال سيكون مطالباً بالتسجيل.

    تلك النتائج للأندية المصرية قد جعلت البعض يستشعر القلق إزاء مصيرها في البطولة القارية، خاصة أنه سيكون عدم استمرارها في البطولات الأفريقية صدمة كبرى.. فهل تنجح في التعويض؟!