داليتش يستحق المزيد من الثناء بعد انجازه مع العين

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • زلاتكو داليتش مدرب العين الإماراتي

    مات موناجهان – مدرب يقدم الأداء الجماعي على الحلول الفردية، هذا الأمر يجعله صعب القراءة والتحليل، نقصد هنا زلاتكو داليتش بطل دوري الخليج العربي الإماراتي. في كل مؤتمر صحفي منذ دخول العين في نفق مظلم في مارس من عام 2014 كان المدرب يؤكد خلالها على جملة واحدة "أنا أؤمن بفريقي".

    كلمات المدرب الواثقة ساعدت على تجديد الحافز في صفوف فريقه الأمر الذي منحهم فرصة لحصد لقب الدوري الإماراتي (دوري الخليج العربي) قبل ثلاث مراحل من ختام المسابقة بفضل هزيمة الجزيرة أمام بني ياس، ناهيك عن وصوله إلى نصف نهائي دوري أبطال آسيا الموسم الماضي.

    على الرغم من العمل المميز للمدرب داليتش إلا أننا نلحظ عدم حصوله على التقدير الكافي في الأوساط الرياضية الخليجية. داليتش تعرض للهجوم الشرس بسبب اخفاقه في تجربته الأولى في المنطقة مع الهلال السعودي، ناهيك عن خسارة كأس السوبر الخليج العربي في شهر مارس الماضي أمام الأهلي.

    إقرأ أيضاً: رسمياً.. الجزيرة يهدي لقب الدوري الإماراتي للعين بالخسارة أمام بني ياس

    الاخفاق في بعض المهمات للمدرب الصربي ليست مبرر لكي يتم تجاهل العمل المميز الذي يقوم به مع العين في الوقت الحالي، فريق داليتش يعتبر الأقوى هجوماً في الإمارات حيث سجل حتى الآن 60 هدف، كما يعتبر الأقوى دفاعاً حيث تلقت شباكه 18 هدف فقط في الوقت الذي لم يتلقى خلاله الفريق أي هزيمة في أرضية ميدانه.

    العين عانى من ملاحقة الإصابات لأبرز لاعبي فريقه وخصوصاً عمر عبد الرحمن (عموري) وجيان أسمواه اللذان لعبا سوياً لأربع مباريات فقط من أصل 23 مباراة أقيمت حتى الآن. داليتش تجاوز هذه الاصابات من خلال تحسين سرعة هجوم الفريق من العمق ورفع ثقة اللاعبين بأنفسهم.

    المدرب الصربي لم يتخلى عن الشكل التكتيكي المعروف عن العين وحافظ على نهج 4-2-3-1 لكنه رفع من نسق الأداء وجودته بشكل عام. كما أعاد اكتشاف بعد المواهب الشابة، المهاجم كيمبو إيكوكو (نجم منتخب فرنسا تحت 21 عام) عوض غياب جيان مسجلاً 11 هدف.

    وإقرأ أيضاً: العين يضع قدماً على منصة التتويج بالدوري الإماراتي بعد سحق كلباء

    لا ننسى أيضاً الشابين المتألقين السلوفاكي ميروسلاف ستوتش والكوري الجنوبي لي ميونج جو أضافا الحيوية للفريق في الصيف الماضي.

    المدرب ساهم أيضاً في جعل مهند سالم واحداً من أفضل المدافعين في القارة الآسيوية بعد أن كان مدافع احتياطي ضمن صفوف العين على الرغم من أن فريقه كان يصارع على عدة جبهات في ذلك الوقت.

    داليتش ربما لا يمتلك الشهرة والثقل في الأوساط الاعلامية الخليجية مقارنة بنظرائه من مدربي الأندية المنافسة، لكن بعد النجاح الذي حققه في الموسم الحالي والغير متوقع فيجب أن يحصل على الثناء الذي يستحقه.