ظروف مغايرة تلك التي يخوض فيها الشباب السعودي مباراته أمام نفط طهران الإيراني في الجولة الرابعة لدوري أبطال آسيا، فعلى الرغم من أن الليوث يكررون المواجهة مع الفريق ذاته الذي خسروا أمامه بالجولة الثالثة على ملعبه بهدفين لهدف، إلا أن ثمة متغيرات قد طرأت على الفريق الشبابي.
أهم تلك المتغيرات رحيل المدرب البرتغالي جايمي باتشيكو والاستعانة بالمدرب المصري عادل عبدالرحمن الذي كان يقود الفريق الأولمبي بالنادي.
عبدالرحمن نجح في الاختبار الأول وفاز على الفيصلي محلياً بهدفين لهدف، ذلك الفوز وإن غاب فيه الإقناع فإنه على الأقل أعاد الفريق إلى الطريق الصحيح.
وتبقى المهمة الآسيوية مستعصية على الشباب الذي خسر مباراة وتعادل في اثنتين، وجاءت الخسارة بالجولة الماضية أمام نفط طهران بعدما كان الفريق السعودي متقدما بهدف حتى الدقائق الخمس الأخيرة.
والآن على ملعبه فإن خبرة بعض اللاعبين أمثال نايف هزازي وأحمد عطيف، وحماس وتألق آخرين أمثال رافينيا وعبدالمجيد الصليهم وبدر السليطين.
ويمتلك الشباب نقطتين بالمركز الأخير، مقابل 4 نقاط لنفط طهران الثاني.
اقرأ المزيد..
