فور إعلان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن اختيار الإمارات لاحتضان بطولة كأس أمم آسيا 2019 أثيرت حالة من الجدل في الشارع الكروي الإماراتي حول السر وراء تجديد عقد مهدي علي المدير الفني للمنتخب الأول حتى نهائيات كأس العالم 2018 فقط، وليس للبطولة الآسيوية أيضاً.
التساؤلات لم تقتصر عند هذا الحد بل أن ما أثير أيضاً حول رفض الاتحاد الإماراتي مطالب المدير الفني بشأن خطة إعداد المنتخب طرح علامات استفهام جديدة.
عبيد الشامسي نائب رئيس الاتحاد الإماراتي لكرة القدم، رئيس لجنة المسابقات تحدث إلى صحيفة "البيان" الإماراتية حول الجدل المثار في الآونة الأخيرة بشأن مهدي علي.
اقرأ أيضاً..
مدرب العين: نسعى للتسجيل أولاً أمام الأهلي في السوبر
مدرب الأهلي يتحفظ على حكم السوبر الإماراتي أمام العين
وعن الاكتفاء بتجديد العقد لـ 3 سنوات فقط ليصل إلى 2018 قال الشامسي إن قرار التجديد تم وحسم بشكل رسمي بالفعل قبل ان يعلن الاتحاد الآسيوي اختيار الإمارات لاستضافة آسيا 2019.
وأضاف أن العلاقة ما بين مهدي واتحاد الكرة أكبر من مجرد حبر على ورق، مشيرا إلى أن المدرب من الشخصيات الوطنية المحبة للعمل مع المنتخب وبالتالي لن يكون عائق في استمراره.
وأوضح أن الاتحاد لم يرد فرض ضغوطاً كبيرة على مجلس الإدارة القادم بعمل عقد طويل الأمد مع المدير الفني، بحيث يترك المجال أمام المجلس الجديد يحدد ما يراه مناسباً في إطار التكامل ما بين الإدارات الحالية والمقبلة أيضاً.
أضاف عبيد الشامسي أن مسألة رفض برنامج الإعداد للمونديال وآسيا 2018، 2019 على الترتيب لم يتم رفضها بشكل النهائي والملف لم يُغلق مؤكداً أن التعديلات على جدول مسابقات الموسم الحالي لم يكن من السهل تطبيقها وبالتالي الأمر مازال محل نقاش.
جدير بالذكر أن مهدي علي قاد منتخب الإمارات لتحقيق المركز الثالث في بطولة آسيا 2015، كما حقق لقب خليجي 21 .
