كيف ستستفيد المنتخبات العربية من الوديات الدولية!

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • السعودية وأوروجواي "صورة أرشيفية"

    مع كل فترة عطلة دولية، لخوض المنتخبات مباريات ودية تندرج ضمن أجندة "الفيفا" يسعى كل منتخب لتحقيق أقصى استفادة فنية من تلك الفترة في إطار الاستعدادات للارتباطات الرسمية المختلفة.

    المنتخبات العربية لها حظ وافر في أيام الفيفا التي تشهد مواجهات دولية لمختلف الدول، حيث تخوض عدة منتخبات عربية مبارياتها بطموح الإعداد الجيد للاستحقاقات القادمة.

    وفيما يلي نستعرض أبرز ملامح تلك الوديات وظروف كل منتخب عربي فيها..

    عمان – ماليزيا
    منتخب عمان بصدد خوض مباراة ودية مع ماليزيا حيث، فضل المنتخب بالقيادة الفرنسية لبول لوجوين أن يكون الاختبار من دول الجوار القاري، بحيث يظل في المدرسة الآسيوية استعدادا لبدء تصفيات كأس آسيا 2019 وكأس العالم 2018 التي تقام بنظام جديد متوازٍ.

    الاتحاد العماني الذي جدد الثقة في لوجوين رغم عدم التأهل عن مجموعته بكأس أمم آسيا، يأمل أن يرى قدر من التطور في أداء المنتخب على مستوى الوديات على الأقل.

    أما الودية الثانية فستكون أمام الجزائر بالدوحة يوم 30 مارس الجاري، ويحتل منتخب عمان المرتبة الـ 96 في تصنيف الفيفا الشهري.

    الأردن – سوريا 
    النشامى بالقيادة الفنية للمدرب أحمد عبدالقادر يأمل في علاج أخطاء الماضي بعد بطولة آسيا 2015 باستراليا وعدم التأهل للدور الثاني من البطولة.

    ويأمل المنتخب الأردني في الاستفادة من وديتي سوريا "اليوم" والسعودية يوم 30 مارس الجاري في أن يبدأ الجهاز الفني في الاستقرار على عناصر المرحلة المقبلة، خاصة أن الفترة الأخيرة شهدت بعض الانتدابات الجديدة على مستوى قائمة المنتخب من بين اللاعبين البارزين في الدوري المحلي والمحترفين.

    العراق والإمارات "صورة أرشيفية"

    أما منتخب سوريا ففي ظل الأوضاع غير المستقرة التي تعيشها بلاده يستغل تلك الودية لخوض ودية دولية تكسب لاعبيه بعض الخبرات الدولية.

    قطر – الجزائر 
    العنابي يستقبل تلك المباراة في إطار المعسكر الذي يقيمه الخضر في الدوحة، ويأمل منتخب قطر الذي يقوده الجزائري جمال بلماضي في أن يبدأ مرحلة جديدة.. مرحلة ما بعد آسيا 2015 فالنتائج لم تكن على المستوى المأمول على الإطلاق، ويأمل بلماضي في أن يجد فرصة احتكاك قوية وهي ما توفره له ودية الجزائر.

    ويحفل المنتخب القطري بعدد من اللاعبين المتألقين مع أنديتهم على المستوى المحلي، الأمر الذي يعطي خيارات عدة أمام بلماضي، في إطار الاستعدادا لتصفيات آسيا والمونديال.

    أما منتخب الجزائر فيتطلع مدربه الفرنسي كريستيان جوركوف لخوض تجربة جادة، يجرب فيها العناصر التي شملتها القائمة، ويأمل أيضا في أن يزيح عن كاهلة الانتقادات التي توجه له في الفترة الأخيرة، سواء من اللاعبين المستبعدين، أو من بعض الصحف حول اختياراته، وهو ما يمكن أن يفعله إذا حقق نتيجة إيجابية أمام قطر وعمان في الوديتين، خاصة بعد الخروج من الدور ربع النهائي لبطولة كأس أمم أفريقيا 2015، وهو الخروج الذي لم يكن صادماً قياساً بأنه جاء لحساب منتخب عنيد مثل ساحل العاج الذي توج باللقب.

    مصر – غينيا الاستوائية
    تجربة هي الأول للمنتخب المصري تحت القيادة الأرجنتينية الجديدة لهيكتور كوبر.. حيث يسعى الملقب بـ "العبقري المنحوس" لأستكشاف معالم المنتخب والتعرف على أبرز ملامح القائمة لديه والتي جاءت شبه إجبارية في ظل تألق المحترفين وتوقف الدوري فلا مجال سوى الاعتماد على الاسماء المحترفة ولاعبي الأهلي والزمالك وبعض البارزين من خارج القطبين.

    تابع المزيد..

    تقارير.. الحرج أبعد بوعلام عن صفوف العنابي لودية الجزائر

    اتحاد الكرة المصري: انتهى زمن الوديات المدفوعة للفراعنة

    اختيار كوبر نال انتقادات عدة لكن المدرب بحاجة للرد عملياً في وديتي غينيا الاستوائية "اليوم" وأنجولا "السبت" خاصة ان تعديل التصنيف الدولي سيفيد الفراعنة في مشوار تصفيات أفريقيا 2017 والمونديال.

    البحرين – كولومبيا 
    يأمل المنتخب البحرين الذي جدد الثقة في مدربه الوطني مرجان عيد في أن يحقق استفادة فنية من مواجهة مدرسة كروية مميزة مثل المدرسة الكولومبية علماً بأن المنتخب اللاتيني قدم إلى البحرين متسلحاً بالنجوم أمثال فالكاو وغيره من المتألقين في الملاعب الأوروبية.

    بصرف النظر عن النتيجة فإن منتخب البحرين يأمل في أن يخرج فائزاً "فنيا" بفرصة احتكاك قد لا تتكرر إلا على المستوى الودي.

    ويخوض منتخب البحرين ودية أخرى أمام الفلبين

    تونس – اليابان
    منتخب تونس فضل الاحتكاك بالمدرسة الشرق آسيوية من أجل الاستفادة بـ Fifa Day حيث يأمل البلجيكي جورج ليكينز في أن يجرب عناصر الفريق في فرص احتكاك قوية سواء أمام اليابان أو الصين.

    وبرغم من أن منتخب اليابان ودع آسيا 2015 مبكراً – قياسا بكونه بطل سابق – إلا أنه مازال محتفظا بقوته، واستدعى ويلكينز عناصر جديدة في المنتخب من بين المتألقين محليا يأمل في تجربتهم.

    العراق – الكونغو
    يخوض المنتخب العراقي ودية "افريقية" وهي الاختبار الأول للمدير الفني الجديد أكرم سلمان، فهو مدرب ليس بجديد على المنتخب ويعرف أهدافه المستقبلية، لكن مواجهة مع المدرسة الأفريقية ربما تكون مفيدة على المستوى البدني خاصة أن المنتخب الكونغولي من المنتخبات القوية ويمتاز لاعبوه بقوة البنية.

    كما يأمل سلمان في تحسين ترتيب المنتخب العراقي بالتصنيف الدولي أملاً في أن يصادفه حظ أوفر في المرحلة الثانية من تصفيات آسيا والمونديال، فيما ستكرر العراق المواجهة نفسها مع الكونغو بعد 3 أيام.

    المغرب – أوروجواي 
    مباراة ودية قوية للغاية بالنسبة للمنتخب المغربي، الذي يأمل مدربه بادو الزاكي في أن يعوض فترة الغياب عن المحفل القاري بسبب الاستبعاد من المشاركة أمم أفريقيا بعد الاعتذار عن عدم استضافتها، وذلك من خلال بناء منتخب قوي في تلك الفترة..

    الزاكي يباشر عمله بشكل احترافي وكأنه بصدد خوض بطولة في غضون أسابيع، لذا فهو يصر على جعل الودية تتخذ الطابع الرسمي ويحاول تحقيق اقصى استفادة فنية منها، خاصة أن الوديات هي المحك الرئيسي لأسود الأطلسي في الفترة الحالية.

    ثم يعود المدرب للمدرسة الأفريقية بخوض ودية أمام بوركينا فاسو.

    الكويت – كولومبيا
    ربما يكون التونسي نبيل معلول المدير الفني للكويت بحاجة لإزالة الضغوط عن عاتقه بعد الخروج دون بصمة واضحة في آسيا 2015، لكن مواجهة منتخب بحجم كولومبيا لن يكون التركيز فيها على النتيجة بقدر التركيز على تجربة العناصر الأساسية وإكسابها الخبرات، خاصة أن معلول لا يبدو قانعاً بأن الدوري المحلي قادر على إفراز عناصر قوية.

    السعودية – الأردن
    يأمل فيصل البدين المدير الفني الجديد لمنتخب السعودية في أن يقدم نفسه بقوة في أول اختبار له، بعدما تولى المهمة خلفا للروماني المؤقت أولاريو كوزمين، ويأمل البدين أن تكون اختياراته من اللاعبين على قدر التطلعات، خاصة أن هناك حالة عدم رضا بين جماهير الأخضر على نتائجه في السنوات الأخيرة.