مازال الاتحاد المصري لكرة القدم في مرحلة البحث عن مدير فني جديد ليخلف المدرب الوطني الذي رحل عن منصبه منذ نوفمبر الماضي بعد فشله في التأهل لنهائيات أمم أفريقيا 2015 بغينيا الاستوائية.
المنتخب المصري أضحي بدون مدرب قبل الاستحقاقات القادمة التي تنتظر الفراعنة من بينها تصفيات كأس أمم أفريقيا 2017 وتصفيات مونديال 2018 من أجل تعويض الإخفاق القاري الذي استمر على مدار 5 سنوات منذ آخر تأهل لبطولة كأس أمم أفريقيا في "أنجولا 2010" والتي توج المنتخب المصري بلقبها.
وفي الوقت الذي أعلن فيه الفرنسي هيرفي رينارد مدرب ساحل العاج رفضه الرحيل عن منصبه وتولي تدريب المنتخب المصري، جاء موقف مواطنه آلان جيريس المدير الفني السابق لمنتخب السنغال مغايراً، حيث رحب بفكرة تولي تدريب منتخب مصر دون شروط مالية قاسية قد تعرقل المفاوضات.
اقرأ أيضاً..
لجنة إعادة الدوري المصري تبدأ عملها اليوم بـ "الجبلاية"
الجابون تلجأ إلى الخليج لاستضافة كأس أمم أفريقيا 2017
وكشفت مصادر مقربة من مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري عن أن جيريس يمتلك الحظوظ الأوفر لتدريب المنتخب المصري بسبب التفاهم حول الكثير من نقاط التفاوض، بينما تأتي تلك الانباء في ظل ترشيحات لحسن شحاتة المدرب الأسبق للفراعنة وصاحب الإنجازات السابقة مع المنتخب المصري من أجل العودة من جديد.
شحاتة بدوره لم يمانع في العودة لقيادة المنتخب، خاصة أن عقده مع ناديه الحالي المقاولون العرب الذي يقوده من منتصف الدور الأول للدوري الممتاز، به عقد يسمح له بالرحيل حال وجود عرض من المنتخب.
