عموري والاحتراف .. أسباب تمنع اللاعب من ذلك

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • تحليل وأسباب ستنمنع عمر عبد الرحمن من الاحتراف في أوروبا

    بعد طول انتظار استطاع نادي العين الإماراتي التوقيع على العقد الجديد مع نجمه الشاب والشهير عمر عبد الرحمن الملقب بإسم "عموري".

    عقد عموري الجديد مع العين يمتد حتى عام 2018 حيث جاء هذا التوقيع بعد التألق اللافت له في بطولة كأس أمم آسيا 2015 التي أحرز خلالها المنتخب الإماراتي الميدالية البرونزية.

    وعقب التألق في البطولة الآسيوية ازدادت شهرة عموري في سماء كرة القدم سواء العربية والآسيوية ووصلت إلى العالمية مما جعل العين يعمل على تجديد عقده خوفاً من الاحتراف.

    إقرأ أيضاً:

    عموري: الرحيل عن العين يعتبر مستحيلاً

    وخلال الإعلان الرسمي عن تجديد عقد اللاعب الشاب خرج الأخير بتصريح رائع قال خلاله أن لا ينوي الرحيل عن صفوف العين.

    وفي ظل ذلك يعرض لكم سبورت 360 أبرز الأسباب التي تمنع عموري من الرحيل عن صفوف العين.

    – العقد الأكبر في الشرق الأوسط

    خلال الإعلان الرسمي عن تجديد عقد اللاعب الإماراتي خرج محمد عبيد حماد المشرف العام على الفريق الاول في العين بتصريحات قوية أكد خلالها أن عموري بات يمتلك العقد الأفضل في الشرق الأوسط.

    عموري

    بكل تأكيد هذا السبب سيجعل عموري يواصل مسيرته في صفوف الفريق وبعيداً عن الأمور المالية فإن الأمور المعنوية ستزيد الروابط المتينة بين الطرفان ويسهل على النادي عمليات التجديد في المستقبل ويشعر اللاعب بالأمان.

    – توافر الأموال

    في تاريخ كرة القدم خاصة في الكرة العربية يرحل اللاعبين عن بلادهم للإحتراف إلى الدوريات القوية خاصة أوروبياً بحثاً عن المال لكن في حالة عموري الوضع مختلف.

    حيث تفيد التقارير الصحفية الإماراتية أن راتب عموري السنوي يتراوح ما بين 10 و17 مليون درهم أي ما يوازي 2.5 إلى 4.5 مليون يورو.

    هذا الرقم يعتبر كبيراً مقارنة بالدوريات العربية أو حتى الأوروبية حيث لو رحل عمروي إلى صفوف أكبر الأندية العالمية سواء برشلونة أو ريال مدريد أو مانشستر يونايتد والسيتي لن يتحصل على ذلك المبلغ.

    – "عموري" يمتلك العقد الأفضل في الشرق الأوسط

    – تحقيق الألقاب

    رغم الشهرة التي بات يمتلكها عموري في عالم كرة القدم المحلية والعربية والآسيوية والعالمية فإنه لم يحقق حتى الآن الألقاب الجماعية.

    أبرز ما حققه اللاعب الشاب مع العين لقب الدوري في أعوام 2012 و2013 والوصول إلى نصف نهائي بطولة دوري أبطال آسيا والوقت ما زال طويلاً لديه لتحقيق الكثير من البطولات أهما الآسيوية.

    عموري عندما تدرب في مانشستر سيتي

    – الخوف من الاحتراف

    شاهدنا خلال السنوات الأخيرة الكثير من اللاعبين العرب تواجدوا في أكبر الدوريات الأوروبية على غرار أحمد حسام ميدو ومحمد زيدان ومحمد صلاح وعادل تعرابت وأخرين.

    وأولائك اللاعبين وغيرهم لا يفوقون عموري بالإمكانيات حيث يعتبر الأخير من أفضل من أنجبتهم الكرة العربية مقارنة بعمره.

    لكن الخوف الأكبر من مواجهة مصير أغلب اللاعبين العرب المحترفين في أوروبا والذين لم يلاقوا النجاح الكبيرة وانتهت مسيرتهم مبكراً بسبب قوة الكرة الأوروبية.