فور إعلان نادي الوحدة الإماراتي اليوم الأربعاء عن تعاقده مع المدرب السعودي الشاب سامي الجابر لقيادة الفريق خلفا للبرتغالي جوزيه بيسيرو بدأت التكهنات بما يمكن أن يقدمه مدرب الهلال السعودي السابق مع العنابي.
الوحدة تنتظره مهمة صعبة مع بني ياس في سبيل استعادة الفريق لغمار المنافسة على صدارة الترتيب، بعدما كان يسير بشكل رائع في بداية الموسم وتصدر الترتيب مستغلا انشغال العين بالمهمة الآسيوية وتعثر الجزيرة، لتشتعل المنافسة مرة أخرى مع بداية الدور الثاني.
لكن هناك عوامل ربما ترجح كفة الجابر في قيادة الوحدة في ظل تلك المهمة المرتقبة لنجم الهلال السابق..
1- يشعر الجابر بشغف كبير للعودة إلى التجربة التدريبية لاسيما مع فريق كبير مثل الوحدة بصدد خوض منافسة آسيوية أيضا بتصفيات دوري الأبطال وقد تزداد المهمة إثارة إذا تأهل الفريق لدور المجموعات.. وفي ظل ما تردد عن قرب تولي الجابر مسئولية قيادة الهلال في الفترة الماضية خلفا للروماني المغضوب عليه لورينت ريجيكامب، فإن الفرصة ربما تكون متاحة أمام المدرب الشاب للتألق.
2- منافسة مشتعلة في دوري الخليج العربي الإماراتي ربما تزيد الأمور حماسة على الجابر الذي سيكون مطالب بإخراج أفضل ما لديه لاسيما انه يمتلك من العناصر المميزة ما يساعده على ذلك.
3- الضغوط تصنع بطلاً أحيانا.. حالة الجدل التي أثارها جمهور الوحدة وكذلك أنصار الهلال عقب إعلان تولي الجابر تدريب الفريق ربما تضع الجابر تحت ضغوط سيتخلص منها ويصبح في أفضل حال ممكن إذا نجح في تحقيق نتائج إيجابية في بداية المهمة.
اقرأ المزيد..
رسمياً: سامي الجابر مدرباً للوحدة الإماراتي
العين يعزز "العقدة" بالانتصار على الوصل
4- طبيعة الدوري الإماراتي ربما تختلف عن نظيره في السعودي، وبالأخص الهلال الذي يُعرف عن جماهيره عدم الرضا عن الفريق إلا في أفضل أداء ونتائج، لكن في الوحدة ربما يكون الأمر مختلفا حيث أن المهمة ربما تكون اسهل من الناحية الجماهيرية ولن يكون تحت ضغوط الموج الأزرق مثلما كان مع الزعيم.
5- البداية السهلة.. ربما تكون مباريات الوحدة أمام اتحاد كلباء والإمارات وبني ياس ثم الشارقة تجعل العنابي قادر على تحقيق أكبر قدر من النتائج الإيجابية وحصد نقاط تعطي دفعة قوية للفريق، قبل المواجهات الأخرى الصعبة مثل الشباب والجزيرة لاحقا.
