مرة أخرى اقترنت كرة القدم المصرية بالدماء، فبعد 3 سنوات من احداث مذبحة بورسعيد التي شهدتها مباراة المصري والأهلي والتي راح ضحيتها 72 مشجع من جماهير الأهلي، جاءت مباراة الزمالك وإنبي بمباراة اليوم في الدوري المصري لتشهد أحداث مآسوية جديدة.
حيث سبق المباراة شغب ما بين جماهير الزمالك "أولتراس وايت نايتس" والأمن بسبب رغبة المشجعين في دخول استاد الدفاع الجوي دون حيازة تذاكر المباراة، وهو ما رفضه الأمن، ووسط حالة من التدافع بدأت الشرطة في إطلاق الغاز المسيل للدموع بالإضافة إلى طلقات الخرطوش لتفريق المشجعين الذين زاد عددهم عن 10 آلاف متفرج ، وهو العدد المسموح به بحسب اتفاق وزارة الداخلية مع اتحاد الكرة، لتبدأ أعداد المصابين في التزايد لتصل الحصيلة إلى 16 شهيداً و20 مصابا جراء تلك الاحداث وإن كانت وزارة الصحة المصرية لم تؤكد العدد الرسمي للوفيات.
المباراة أقيمت على الرغم من تلك الأحداث حيث تواجد عدد يضاهي 5 آلاف متفرج بدءوا فور انطلاق المباراة في توجيه هتافات ضد الداخلية والأمن، قبل أن يتفاعلوا لاحقا مع أحداث اللقاء الذي انتهى بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله بعدما تقدم محمود كهربا لإنبي في الدقيقة 13 وتعادل باسم مرسي للزمالك بالدقيقة 28.
اقرأ أيضاً..
شطب لاعب بالدوري المصري بسبب الاعتداء على حكم
أحداث الشغب دفعت اتحاد الكرة المصري لاتخاذ قرار عاجل بإلغاء القرار السابق بعودة الجماهير إلى المدرجات، بالإضافة إلى تعليق المسابقة بشكل مؤقت لحين اتخاذ القرار المناسب.
من جهتها أعلنت وزارة الداخلية المصرية أنه تعاملت مع المشجعين الذين حاولوا الدخول إلى استاد الدفاع الجوي عنوة، وأنه لم ينجم عن تلك الاشتباكات وفيات ، في الوقت الذي أعلنت فيه الرابطة بصفة رسمية وفاة ما يزيد عن 10 مشجعين.
