الحسين عموتة .. هل هو الخيار الأمثل لخلافة كارتيرون في الزمالك؟

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • الحسين عموتة- نادي الزمالك- الدوري المصري

    سبورت 360 – وضعت استقالة المُفاجئة للفرنسي باتريس كارتيرون من دكة الزمالك قبل أيام قليلة، وضعت الفريق في مأزق حرج جدًا كون النادي الأبيض مُقبل خلال أقل من شهر على أهم فترة في موسمه الرياضي وربما الفترة الأهم للفريق في آخر بضعة سنوات، وهي استئناف مباريات بطولة دوري أبطال أفريقيا.

    رحيل باتريس كارتيرون المفاجيء عن الزمالك

    الزمالك، الذي كان المُرشّح الأبرز للفوز بالبطولة وقت وجود كارتيرون بات مُطالبًا الآن بسرعة التعاقد مع مدرب يعرف البيئة البيضاء أو على الأقل المصرية جيدًا، ويعرف كرة أفريقيا أيضًا وله تجربه فيها، وهو ما جعل إدارة مرتضى منصور تفاوض آخر عدة أسماء نجحت مع الفريق في المواسم الست الماضية وأبرزها الثنائي البرتغالي باتشيكو وفيريرا والسويسري جروس، وقدّم الزمالك تنازلات عديدة لهذه الأسماء منها اقتصار مدة التعاقد على شهرين فقط، ووضع راتب كبير أمام تلك الأسماء للموافقة.

    لكن تقارير ربطت الزمالك بالتعاقد مع المغربي الحسين عموتة وتم نفيها سريعًا عبر عضو مجلس الإدارة إسماعيل يوسف، والذي أكد أن مدرب الوداد والسد القطري سابقًا ليس ضمن المرشحين لقيادة الفريق.

    لكن بعيدًا عن نسب وصول عموتة، هل يملك فرصًا جيدة للنجاح لو وصل للنادي القاهري؟،برأيي نعم، عموتة يملك نسبة معقولة جدًا لعدة أسباب التي سوف يستعرضها موقع “سبورت 360” في التقرير التالي.

    1- معرفته الكاملة لمنافسي الزمالك في البطولة – ثنائي كازابلانكا بالذات

    كونه مغربيًا فهذا يمنح عموتة دراية كبيرة بالثنائي الرجاء والوداد المتواجدان حاليًا في قبل نهائي البطولة الأفريقية، لكن الأهم من ذلك فعموتة له تجربة ناجحة بتدريب الفتح الرباطي المغربي لمدة ثلاث سنوات – بين 2008 و2011 – وقاده للفوز بالكونفيدرالية الأفريقية عام 2010، ولا ننسى تجربته الأهم في المغرب مع الوداد وفوزه بالدوري المغربي أولًا ثم دوري أبطال أفريقيا على حساب الأهلي الأوفر حظًا والأقوى بكثير آنذاك.

    2- مدرب واقعي مثل كارتيرون

    عموتة، مثل كارتيرون تمامًا، ينتمي للمدرسة الواقعية التي تركز على تحسين الجوانب الدفاعية أولًا واللعب على المرتدات بالدرجة الأولى، يُسلّم الاستحواذ لخصمه ويخطف في الوقت المناسب ويُحافظ على شباكه.

    فعلها أمام الأهلي في نهائي الأبطال 2017 ولعب 180 دقيقة بدفاع مُحكم، ونجح في خطف تعادل إيجابي ثمين في القاهرة قبل أن يُكرر نفس الخطة في مُركب محمد الخامس ويفوز بهدف نظيف منح “الواك واك” دوري أبطال أفريقيا للمرة الثانية في تاريخه.

    وجود مدرب يُطبّق نفس فلسفة كارتيرون شيء مُهم جدًا كي يتقبله لاعبو الزمالك سريعًا ويندمجون معه، لأن الفترة المتبقية على مواجهة الرجاء أقل من شهر ولا يُمكن عمليًا التغيير الناجح للشكل الذي لعب به الزمالكاوية في العام الأخير ومنذ وصول الفرنسي.