خلطة فرنسية.. كيف يتعلم الزمالك من نهاية قصة أحمد فتحي مع الأهلي؟

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • احمد فتحي وجونيور أجايي

    موقع سبورت 360 – لا صوت يعلو في سماء الكرة المصرية خلال الساعات القليلة الماضية، سوى رحيل أحمد فتحي عن النادي الأهلي بعدما رفض تجديد عقده الذي ينتهي في يونيو المقبل.

    وفضل أحمد فتحي الرحيل عن النادي الأهلي بنهاية الموسم الجاري بعدما اتفق مع نادي بيراميدز على عقد لمدة 3 سنوات مقابل 16 مليون جنيه بالموسم الواحد.

    وارتبط أحمد فتحي بالانتقال لصفوف نادي الزمالك لكن مرتضى منصور، رئيس الأبيض رفض فكرة قدومه هذا الصيف لأنه ليس ضمن أولويات بطل الكونفدرالية في الموسم الجديد.

    وأصبح السؤال كيف يتعلم نادي الزمالك من قضية رحيل أحمد فتحي عن الأهلي مؤخرا؟ سيجاوب موقع “سبورت 360” عن هذا بالتقرير التالي.

    الاتفاق مع حازم إمام

    يملك نادي الزمالك، ذات مشكلة نظيره الأهلي بخصوص رحيل واحد من الركائز الأساسية خلال الفترة المقبلة وهو حازم إمام، القائد الثاني في النادي خلف شيكابالا.

    وينتهي عقد حازم إمام مع نادي الزمالك في يونيو المقبل ويحق له التوقيع مع أي فريق بالوقت الراهن.

    ويتفاوض نادي الزمالك مع حازم إمام على عقد جديد لمدة موسمين إضافيين لكن هناك خلافات مالية بخصوص الراتب السنوي لأنه صاحب الرقم 7 يريد 10 ملايين جنيه بينما الأبيض عرض 8 ملايين جنيه مصري.

    ويتوجب على الزمالك، الاسراع في مفاوضاته مع حازم إمام لتجديد عقده في ظل المنافسة الشرسة مؤخرا مع بيراميدز والأهلي على الصفقات.

    ويملك نادي الزمالك ميزة إضافية في قضية تجديد عقد حازم إمام عن أحمد فتحي وهو رغبة إمام في البقاء بصفوف الأبيض عكس ما كان يسعى إليه جوكر الشياطين الحمر.

    عدم تكرار خطأ التفاوض في السنة الأخيرة

    يعمل نادي الزمالك حاليا على تحسين وتمديد عقود أغلب نجوم الفريق بالفترة الأخيرة بناء على طلب من الفرنسي باتريس كارتيرون، مدرب بطل الكونفدرالية.

    ونجحت إدارة الزمالك في تمديد عقدي طارق حامد ومحمود علاء مؤخرا من أجل الحفاظ على أعمدة أساسية بالتشكيلة البيضاء.

    ويدخل عدد كبير من النجوم ضمن قائمة الزمالك لتمديد عقودهم مثل عبد الله جمعة ومصطفى محمد ومحمود جنش ومحمد أبو جبل وفرجاني ساسي ومحمد عبد الغني.

    ولا تريد إدارة الزمالك وضع أي مجال لتكرار أزمة أحمد فتحي مع الأهلي أو الوضع الحالي لحازم إمام أو وجود أي ثغرة في العقد لهروب اللاعب مثلما حدث من محمود كهربا وحمدي النقاز مؤخرا.

    العمل على صفقات قوية

    يتوجب على إدارة نادي الزمالك، الانصياع لتعليمات باتريس كارتيرون بخصوص وجود أكثر من لاعبين مميزين في المركز الواحد من أجل وجود أكثر من حل حال رحيل أي نجم بقرار مفاجئ مع الاعتماد على عناصر شابة من فريق الناشئين.

    امتلاك الفريق خيار أول وثاني يمنح إدارة الزمالك الأمان من غدر النجوم الذين أصبحوا يلهثون وراء المال ولا يعني لهم الانتماء شيء وكذلك بث الثقة في شباب الأبيض بالاعتماد على  بعض الناشئين كما يحدث حاليا من باتريس كارتيرون الذي صعد الشاب احمد عيد بعد رحيل حمدي النقاز.