موقع سبورت 360 – في كل فيلم أو مسلسل هناك البطل وهناك الدوبلير والأخير يتلقى الضرب المبرح والأول ينال المديح والشهرة وكل شيء.
ولا يختلف عالم كرة القدم كثيرا عن السينما لأنها تمتع الجماهير بأشواط من الإثارة والمتعة التي لا تقل عن أفلام “الأكشن” والخيال العلمي وهناك أيضا بطلا القصة ودوبلير أيضا.
وحاول قطبا الكرة المصرية، الأهلي والزمالك خلق دوبلير للنجوم خارقة في تاريخ الأحمر والأبيض في فيلم الصراع الكبير بينهما منذ زمن طويل.
وتعاقد النادي الأهلي في 2015 مع صالح جمعة قادما من إنبي بآمال كبيرة بشأنه أن يكون محمد أبو تريكة الجديد الذي يملك ذكريات ولا تنسى مع الجماهير الحمراء.
ومنذ يوليو 2015 حتى يومنا هذا لم يستطع صالح جمعة أن يقدم أي شيء كدوبلير لبطل الحكاية “أبوتريكة” بسبب سلوكياته غير الجيدة خارج الملعب.
وخرج صالح جمعة خلال الموسم الجاري من حسابات السويسري رينيه فايلر مع النادي الأهلي الذي أعلن عدم رغبته في استمرار صاحب الـ 26 عاما رفقة الشياطين الحمر.
ولم يفلح الأهلي في التخلص من صالح جمعة في يناير الماضي ليستمر مع الفريق لكن دون ذرة أمل في مشاركته بالفترة المقبلة.
ويغيب صالح جمعة عن السوبر المصري اليوم ضد الزمالك في ملعب “محمد بن زايد” بمدينة أبوظبي.
ويبحث النادي الأهلي حاليا عن عرض فنلندي لصالح جمعة مؤخرا من أجل رحيله عن صفوف الفريق وتوفير راتبه لما تبقى من الموسم الجاري.
بالمقابل، حاول نادي الزمالك خلال السنوات الأخيرة بصناعة حازم إمام جديد في شكل مصطفى فتحي الذي ظهر بسرعة الصاروخ في 2014 وأطلق عليه لقب غير جميل بفضل مراوغاته وتحركاته الكبرى مع المارد الأبيض.
وحمل مصطفى فتحي ، رقم الأسطوري الخاص حازم إمام “14” بالفترة الماضية لكنه فشل بأن يكون مثل الثعلب الصغير.
وخلال الموسم الجاري لا يشارك مصطفى فتحى بصورة مستمرة مع نادي الزمالك وغير متوقع مشاركته اليوم من البداية ضد الأهلي في السوبر ولعب 12 مباراة دون التسجيل أو الصناعة الذي يعكس خيبة أمل الأبيض فيه.
والأشهر القليلة المتبقية من الموسم الجاري هى الفرصة الأخيرة من إدارة الزمالك لمصطفى فتحي من أجل البقاء مع الفريق وإلا الرحيل في الصيف على سبيل الإعارة أو البيع النهائي.
