موقع سبورت 360 – يملك قدم يسرى ذهبية ولا أروع في العرضيات المتقنة والهادئة التي تعرف أقدام زملائه في المنتخب التونسي أو النادي الأهلي بكل أمانة وهو أفضل ظهير أيسر وصل إلى الكرة المصرية منذ الأنجولي الموهوب جيلبرتو.
علي معلول هو قطعة فريدة من نوعها في تشكيلة النادي الأهلي منذ وصوله قادما من الصفاقسي التونسي في صيف 2016 مقابل 1.2 مليون يورو.
وأصبح علي معلول الرجل الأول في الجبهة اليسرى مع النادي الأهلي رفقة كل المدربين الذين أشرفوا على تدريبه بالقلعة الحمراء بفضل تحركاته المميزة وعرضياته الدقيقة رغم معاناته من بعض القصور في الجوانب الدفاعية.
وخلال الموسم الجاري، لقد أصبح علي معلول هو حجر أساس رينيه فايلر في الجبهة اليسرى الذي لا يستغنى عنه المدرب السويسري إلا لظروف قاهرة ويتفوق على محمود وحيد وأيمن أشرف بهذا المركز.
ونال علي معلول جائزة أفضل لاعب في النادي الأهلي خلال الموسم الماضي بعدما ساعد الأحمر على حصد بطولة الدوري المصري للموسم الرابع تواليا.
وقبل فترة التألق الحالية مع النادي الأهلي ومن قبل مع الصفاقسي والمنتخب التونسي، لقد مر معلول بموسم سيء ومعاناة حقيقة في إثبات ذاته.
عانى علي معلول كثيرا في أول موسم له مع نادي الصفاقسي التونسي 2008-2009 عندما لم يشارك رفقة فريق طفولته والعشق بالنسبة له عندما تم تصعيده في بداية الموسم من فريق الشباب.
وغاب علي معلول عن أغلب مباريات الصفاقسي التونسي في موسم 2008-2009 بقرار من المدرب غازي الغرايري.
ولم يسمح غازي الغرايري لعلي معلول باللعب إلا في الجولتين الأخيرتين من بطولة الدوري التونسي ضد الأولمبي الباجي والاتحاد المنستيري.
ودفع غازي الغرايري بعلي معلول ضد الأولمبي الباجي لمدة 90 دقيقة وظهر بشكل جيد لكنه الصفاقسي خسر اللقاء بهدف نظيف.
لكن في المباراة الثانية لعلي معلول بموسم 2008-2009 ضد الاتحاد المنستيري قرر غازي الغرايري خروجه ودخول أحمد عيادي في بداية الشوط الثاني.
وكان موسم 2008-2009 لمعلول مع الصفاقسي وهو بداية تكوين النجم التونسي في عالم كرة القدم والسير على طريق النجاح الذي يحققه حاليا مع النادي الأهلي لأنه في الموسم الثاني احتل معلول الجبهة اليسرى بالمشاركة في 17 مباراة وبعدها لم يوقفه أحد ليصبح حاليا معشوق الجماهير الحمراء.
