نظرة على العرب في تصفيات أفريقيا

amir_n 20:11 11/11/2015
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • منتخب مصر

    تستعد المنتخبات العربية لخوض جولة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2018 المقامة في روسيا.

    حيث تبدأ المنتخبات العربية من المرحلة الثانية بحثاً عن التأهل إلى مرحلة المجموعات "النهائية" المؤهلة للمونديال.

    وتتباين المواجهات التي تخوضها المنتخبات العربية في تلك الجولة من التصفيات إلا أن غالبيتها ستكون سهلة نسبياً أمام العرب في سبيل الوصول إلى مرحلة المجموعات.

    نظام التصفيات

    تقام تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم بشكل مختلف هذا العام، حيث يواصل الاتحاد الأفريقي بالتنسيق مع الدولي تغيير النظام من تصفيات لأخرى، فبعدما تم عمل تصفيات بطولات 2006 و2010 و2014 بنظام مختلف لكل منها، تأتي تصفيات 2018 لتشهد نظاماً آخر جديداً على الكرة الأفريقية.

    يعتمد نظام التصفيات من 3 مراحل تتضمن الأولى – التي انتهت بالفعل – تصفية بنظام خروج المغلوب ما بين المنتخبات الادنى في التصنيف الدولي لتأهيل 10 منتخبات تخوض المرحلة الثانية.

    أما المرحلة الثانية فتقام أيضا بنظام خروج المغلوب من مباراتين "ذهاب وإياب" على غرار الأولى، لكن المنتخبات المتأهلة عن تلك المرحلة سيتم توزيعها إلى 5 مجموعات بحيث تضم كل مجموعة 4 منتخبات يتأهل المتصدر فقط إلى نهائيات كأس العالم مباشرة دون الحاجة إلى مباراة فاصلة على غرار التصفيات الماضية التي شهدت عمل 10 مجموعات ومباراة فاصلة بعد تلك المرحلة.

    اختبارات سهلة

    تخوض غالبية المنتخبات العربية مواجهات سهلة، في مقدمتها منتخب مصر الذي يتقابل مع تشاد على ملعب الأخير أولا ثم في برج العرب بالإسكندرية ثانيا.

    وعلى الرغم من أن منتخب مصر يخوض المباراة في غياب بعض لاعبيه للإصابة أبرزهم محمد صلاح، حازم إمام، رامي ربيعة ومحمد عبدالشافي إلا أن المنافس التشادي سبق أن خسر قبل أسابيع أمام مصر بنتيجة 5-1 في العاصمة إنجامينا ضمن التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا 2017 حيث يلعب المنتخبان بنفس المجموعة.

    كما يلتقي منتخب تونس مع نظيره الموريتاني في لقاء لا يبدو صعبة على كتيبة المدرب البولندي هنري كاسبرزاك الذي على الرغم من الانتقادات الموجهة إليه إلا أنه يبقى قادرا على تجاوز تلك العقبة.

    كذلك يعد المنتخب الجزائري في مواجهة سهلة نسبياً مقارنة بنظيره التنزاني الذي سيواجهه، وذلك على الرغم من أن المشاكل قد عصفت بالخضر مؤخرا فضلا عن غياب أبرز اللاعبين للإصابة أمثال ياسين براهيمي وسفيان فيغولي والعربي هلال سوداني.

    منتخب الجزائر

    وقد تكون المواجهة الأخيرة للفرنسي كريستيان جيركوف المدير الفني في ظل الانباء المتزايدة حول رحيله.

    مواجهات متوسطة

    منتخب ليبيا يتقابل مع نظيره الرواندي وهي مباراة قد لا تكون صعبة إذا كانت ظروف المنتخب الليبي طبيعية، لكنه يخوض المواجهة في ظل غياب المسابقة المحلية، ويلعب خارج ملعبه في تونس التي تعد الملعب البديل لذا يبحث عن نتيجة إيجابية أمام رواندا.

    كذلك الحال بالنسبة لمنتخب المغرب الذي يواجه غينيا الاستوائية وهو المنافس الذي فرض نفسه على الساحة الأفريقية باستضافة منفردة لأمم أفريقيا 2015 ومشتركة في البطولة قبل أعوام أيضا.

    ويحاول المنتخب المغربي الخروج بنتيجة إيجابية – السبت – من عقر دار مضيفه علما بأن ضيق الوقت قبل مباراة الإياب – 3 أيام فقط – أبرز المصاعب أمام بادو الزاكي وقائمته.

    مواجهات صعبة

    يخوض منتخب السودان مواجهة صعبة أمام زامبيا حيث أن بطل أفريقيا الأسبق يطمح في تحقيق حلم المونديال بينما يحاول المنتخب السوداني الوصول للمرحلة المقبل أملا في مواصلة المشوار بنجاح في التصفيات.

    وسيكون منتخب جزر القمر في مواجهة صعبة للغاية أمام غانا تصب فيه الاحتمالات في مصلحة الأخير بشكل واضح.

    تابع آخر أخبار الكرة المصرية..