سبورت 360 – “سيماكورة” زاوية أسبوعية متخصصة يربط خلالها “سبورت 360” بعض الأحداث والمستجدات على الساحة الكروية في مصر ببعض مشاهد الأفلام السينمائة الشهيرة.
يظهر حسام البدري، المدير الفني لمنتخب مصر الأول وجهازه المعاون بشكل مستمر في أغلب مباريات الدوري المصري الممتاز، أملاً في العثور على ضالته، والتمكن من اكتشاف لاعبين هو بحاجة ماسة لهم في بحور فلسفته الكروية وتناسب احتياجاته في الفترة المقبلة الحاسمة في مشوار الفراعنة.
الأمر وصل إلى طلب البدري تذاكر سفر إلى أوروبا من أجل متابعة بعض اللاعبين المحترفين خارجياً من مدرجات الملعب، في وقت ندرت فيه المواهب الكروية في مصر، واشتكت أغلب أنصار المستديرة في البلاد خلاله من سوء خامة اللاعبين المتواجدين على الساحة وعدم افراز المسابقات المحلية عناصر مبشرة للعبة قادرة على قيادة منتخنا القومي للعديد من طموحات عشاقه.
موقف البدري في البحث المستمر عن المواهب في الملاعب المصرية وتنقله من ملعب لاّخر للوقوف على قائمة تعينه على تحقيق انجاز في ولايته للفراعنة يذكرنا بفيلم “مين فينا الحرامي” ودور “شريف” الذي جسده الزعيم عادل إمام، والذي هرب من السجن وذهب ليطمئن عن الأموال التي قام باختلاسها وتسبب في دخوله السجن، ولكن المفاجأة حدثت وقامه توأمه ببيع أثاث المنزل ومن ضمنه السرير والذي كان يُخبىء فيه شريف المال، لتدور أحداث هذه الفيلم عن رحلة بحث طويلة ومطاردات مثيرة لشريف عن المال، بالطبع مع اختلاف النية بين شريف والبدري، حيث يعتبر بحث الأخير من أجل هدفاً سامياً وطنياً خلال قيادته الفنية لمنتخبنا القومي.
