وقفة 360 – كيف عانق منتخب مصر الأولمبي الأميرة السمراء في ليلة ترويض الأفيال؟

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • موقع سبورت 360 – حقق منتخب مصر الأولمبي لقب أمم أفريقيا تحت 23 عاماً على حساب نظيره الايفواري بهدفين مقابل هدف، في المباراة النهائية التي جمعت الطرفين بملعب القاهرة الدولي.

    وحقق شباب الفراعنة اللقب للمرة الأولى في تاريخهم وتاريخ المنتخبات العربية.

    ويرصد سبورت 360 في التقرير التالي من رؤية تحليلة أسباب تتويج منتخب مصر بالكان على حساب أفيال كوت ديفوار.

    أولاً.. ضغوط نفسية قليلة

    المنتخبان خاضا المباراة بشكل مفتوح بدون قيود دفاعية أو تخوف من نيل الخسارة، فالأمل تحقق والهدف المنشود قد وقع ببلوغهما دورة الألعاب الأولمبية طوكيو، وهو ما أدى إلى تخلي كل منهما هن الحذر الدفاعي خاصةً الايفواري، وهو ما سنح للفراعنة بوجود المساحات التي يود دائماً اللاعب المصري بطبيعته أن تتواجد له كي تصنع مهاراته وفنياته الفارق من خلالها،، الدليل الأكبر على قلة الضغط النفسي الواقع على اللاعبين هو حضورهم لملعب المباراة مرتديين قناع مسلسل اسباني شهير، في واقعة هي الأولى للكرة المصرية في مثل هذه المباريات النهائية.

    ثانياً.. أحمد ياسر ريان الورقة الرابحة دائماً

    للمرة الثانية يكسب شوقي غريب الرهان على أحمد ياسر ريان، الورقة الرابحة له والذي يظهر حاسماً بشخصية الكبار في الأوقات العصءبة، فكما كان ريان سبباً في بلوغ منتخبنا الأولمبي إلى الدور الثاني بتسجيل هدف الفوز في شباك غانا مع الوقت القاتل، عاد من جديد ليسدد صاروخاً يترد من يد حارس الأفيال ويتابعه النجم رمضان صبحي إلى داخل الشباك معلناً عن هدف التتويج،، شخصية ريان كفيلة بأن يكون مهاجم له مستقبل باهر بالكرة المصرية.

    ثالثاً.. مرونة تكتيكية “بيكهام الجوكر”

    دائماً ما يتمنى المدير الفني في أي فريق ومنتخب يقوده أن يمتلك لاعبين “جوكر” قادرين على الظهور بشكل مميز في شغل أكثر من مركز داخل المستطيل الأخضر، وهو الدور الذي جسده أحمد رمضان بيكهام على أكمل وجه، وحل لغزاً كبيراً في متوسط ميدان الفراعنة في موجهة كوت ديفوار، فعادت الكفة للمصريين فور شغله مركز لاعب الارتكاز بجوار أكرم توفيق وتغيير طريقة اللعب،،، بيكهام هو أحد أبرز مكاسب الكرة المصرية في هذه البطولة، واعادة اكتشاف “جوكر جديد”.

    رابعاً.. رمضان صبحي يصنع الفارق

    ببراعة يحسد عليها استطاع رمضان صبحي بشخصيته القوية داخل الملعب ومهاراته الكبيرة في قيادة الفراعنة للقب، فظهر فارق كبير في المستوى بينه وبين باقي المتنافسين، وضرب نموذجاً حياً في الروح والقتال من خلال ارتداء شارة القيادة وكان سبباً رئيسياً من أسباب ترويض الفراعنة أفيال كوت ديفوار ومعانقة الأميرة السمراء.