موقع سبورت 360 – يقترب حسام حسن، المدير الفني الحالي لفريق نادي سموحة، من تلي تدريب منتخب السنغال الأول قبل شهرين من انطلاق منافسات أمم أفريقيا 2019 وخلافة المدير الفني الحالي أليو سيسيه في القيادة الفنية لأسود التيرانجا.
وفي ظل تشكيك عدد كبير من خبراء وأنصار اللعبة في مصر عن صعوبة تولي جسام القيادة الفنية للسنغال، نستعرض في هذا التقرير عوامل تسببت في تفكير الاتحاد السنغالي في الاستعانة بخدمات “العميد”.
اقامة أمم أفريقيا في مصر
المنتخب السنغالي لم يحظى مطلقاً بشرف التتويج بلقب أمم أفريقيا على الرغم من وجود عدد كبير من اللاعبين المميزين بصفوفه بدايةً من الألفية الحالية، ويأتي إقامة نسخة 2019 في مصر ليكون سبباً رئيسياً في الاستعانة بخدمات مدير فني على دراية تامة بالأجواء وكل كبيرة وصغيرة في مصر وهو حسام حسن، من أجل تسهيل مهمة أسود التيرانجا في النسخة المقبلة من العرس القاري.
خبرة حسام على المستوى الأفريقي
حسام حسام خاض عدة منافسات قارية سواء مع الأندية التي لعب لها أو على مستوى المنتخب المصري في المحافل الأفريقية حينما كان لاعباً، وتوج بالعديد من الألقاب في أدغال القارة السمراء، وزاد من خبراته على المستوى القاري المشاركة كمدير فني في عدة مناسبات أفريقية أولها مع الزمالك في 2011 و 2014، وكذلك مع المصري في 2017 و 2018، حيث تمكن في أخر مشاكة قارية لفريق من قيادة أبناء بورسعيد لنصف نهائي الكونفدرالية بأداء مميز ونتائج مبهرة أحدثت مفاجأة في الأوساط القارية.
“الموضة”
تتبع أندية ومنتخبات العالم في السنوات الأخيرة في أوربا وباقي قارات العالم سياسية تعيين نجوم في مجال كرة القدم في القيادة الفنية، حيث تكرر مشهد الاستعانة بالنجوم في عالم المستديرة كثيراً في الأونة الأخيرة بغض النظر عن السيرة الفنية لهم كمدربين.
ساديو ماني وصلاح
دائماً ما يكون للنجم الأوحد في صفوف فريق أو منتخب ما رأياً قوياً يتخذ به من قبل الإداريين والمسئولين، ويجسد ساديو ماني نجم ليفربول شخصية النجم الأكبر في صفوف المنتخب السنغالي، وربما تكون العلاقة القوية التي تربطه بمحمد صلاح نجم منتخب مصر وزميله بصفوف الريدز، قد أنتج عنها ترشيحات من صلاح لزميله عن المدير الفني المصري الأنسب لقيادة التريانجا، ومن ثم تواصل ماني مع الاتحاد السنغالي وترشيح حسام حسن.
نجاح حسام مع الأردن
تجربة وحيدة لحسام حسن على المستوى الدولي وتولي المنتخبات الأولى، وكانت مع المنتخب الأردني في عامي 2013-2014 ، ونجح “العميد” في اثبات جدارته مع النشامى وكان قاب قوسين من بلوغ مونديال 2014 تحت قيادته، ليكون ربما هو سبباً جديداً في ترشيح حسام لتدريب المنتخب السنغالي.
