تحل اليوم ذكرى غير طيبة للكرة المصرية، وذلك قبل 7 أعوام من الآن، عندما خسر منتخب مصر أمام مضيفه الجنوب أفريقيا 1-0، ضمن التصفيات المؤهلة لكأس أمم افريقيا 2012.
بطل أفريقيا في 3 مناسبات متتالية، أعوام 2006 و2008 و2010، كان يتعين عليه اجتياز مرحلة التصفيات من أجل الدفاع عن لقبه للعام الرابع على التوالي في بطولة 2012، لكنه فشل في الوصول لنهائيات البطولة المقامة بغينيا الاستوائية والجابون.
الفراعنة بقيادة حسن شحاتة حاولوا الحفاظ على الذكرى الطيبة لهذا المنتخب الذي مثل مصدر قلق ورعب دائم لمنتخبات أفريقيا، لكن ربما تكون ظروف عدم الاستقرار في البلاد بسبب الأحداث السياسية في مصر، فضلا عن أن الجهاز الفني نفسه كان يعيش ضغوط كبيرة إذ كانت هناك مساعي للتخلص من “المعلم” على خلفية تأييده للنظام السياسي السابق.
وكان يتعين على منتخب مصر تحقيق نتيجة إيجابية في معقل الاولاد إلا أن هدف متأخر من كاتونجو مفيلا في شباك عصام الحضري، كان كفيلا بأن يقضي على آمال الفراعنة وسط صدمة وذهول من الجميع، بشأن البطل التاريخي الذي فشل في التأهل لنهائيات النسخة اللاحقة.
ومنذ تلك الحين بدأت الكرة المصرية فترة من الإحباط على مستوى المنتخب، حيث لم ينجح الفراعنة في الوصول أيضا لنهائيات أمم أفريقيا 2013 بقيادة المدرب الأمريكي بوب برادلي، بالخسارة أمام أفريقيا الوسطى
وتكرر الأمر مع المدرب شوقي غريب في 2015 حيث فشلت مصر في التواجد بين كبار أفريقيا بنسخة غينيا الاستوائية، فضلا عن الفشل في التأهل لنهائيات كأس العالم 2014 مع برادلي بخسارة كارثية أمام غانا “7-3” في مجموع اللقائين.
فيديو مهم : أبرز أرقام صلاح في موسمه الأول
