جاء قرار اتحاد الكرة المصري بإعادة شوقي غريب المدير الفني السابق لمنتخب مصر، إلى تدريب المنتخب الأولمبي، على أمل تكرار ما حققه من إنجازات مع منتخب الشباب بالوصول إلى المركز الثالث بكأس العالم للشباب عام 2001.
غريب قدم ملحمة رائعة مع صغار الفراعنة في الأرجنتين، في جيل ضم مجموعة المميزين أمثال جمال حمزة وشيتوس ومحمد اليماني ورضا شحاتة ومحمد صبحي، وغيرهم.
لكن ذكريات الجماهير ارتبطت بإخفاق المنتخب الوطني مع غريب في الفترة التي تولى فيها قيادة كبار الفراعنة، والفشل في التأهل لنهائيات أمم أفريقيا 2015.
وإذا كان غريب قد أجاد في فترة توليه تدريب الشباب والأولمبي مع الفراعنة، فإن تجربة المنتخب الأول كمدير فني وليس كمدرب عام لم تكن مثالية بالنسبة لشوقي.
حيث كانت أرقامه في قيادة منتخب مصر الأول في ذلك الوقت غير مقنعة بخسارته 4 مباريات من اصل 6 في مشوار تصفيات أفريقيا 2015، والفوز في 2 فقط كانتا على حساب بتسوانا.
ولعب منتخب مصر الأول تحت قيادة غريب 10 مباريات ما بين ودي ورسمي، فاز في 4 وخسر في 5 وتعادل في واحدة.
أما نتائجه مع الشباب فحدث ولا حرج.. ففي كأس العالم للشباب فاز في 4 مباريات وخسر مباراتين فقط، وتعادل في واحدة.
