تحليل – موسم كارثي ينتظر الزمالك لهذه الأسباب !

أمير نبيل 14:30 03/12/2017
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • الزمالك يتعادل مع الرجاء

    لا يختلف أحد من جماهير الزمالك على أن بداية الموسم الحالي للفريق الأبيض بالدوري المصري، وحتى كأس مصر، مُحبطة للغاية، ومخالفة لكل التوقعات.

    فبعد حملة التغييرات الواسعة التي أجراها مجلس الإدارة على صفوف الفريق وجلب فريقا جديدا بالكامل، باستثناء عناصر قليلة تمكنت من تجنب عاصفة التغيير، ظن الجميع أن البداية ستكون مختلفة تماما عن الموسمين السابقين، اللذان أعقبا الفوز بالدوري.

    لكن ما حدث هو العكس، لكن ليس هذا هو أسوأ سيناريو ينتظر الزمالك، بل ما هو قادم ربما يكون الأسوأ.

    فبالنظر إلى أداء ونتائج الفريق في 13 مباراة منذ بداية الموسم – 12 في الدوري وواحدة في الكأس – نجد أن الفريق لا يُبشر بأنه سينافس على مركز متقدم أو حتى مركز في المربع الذهبي، وذلك وفقة لعدة أسباب تبين أن الواقع أسوأ مما يبدو..

    1- نيبوشا لا يبدو أن لديه فكر واضح مع الفريق، فأن يتأثر المدير الفني بخسارة الفريق، ويتخذ قرارات انفعالية ويطيح بـ 5 لاعبين من التشكيل الأساسي دفعة واحدة، أمر لا يعطي انطباعا بأن المدرب لديه من الخبرات ما يمكنه من التعامل مع مثل هذه المواقف.

    ومن الواضح أن نيبوشا اصطدم بواقع صعب وهو فريق غير مؤهل وغير جاهز للفوز بالدوري أو حتى المنافسة عليه، نتيجة لنقص خبرات عناصر لاعبيه.

    2- افتقدان الروح والحماس أمر لا يمكن علاجه بين يوم وليلة بل أنه مرشح للزيادة لو لم يتم التعامل معه بشدة وبحزم من جانب الإدارة الفنية وإدارة النادي.. فضلا عن افتقاد الطموح أيضا، إذ أن القبول بالتعادل أو الخسارة أو حتى الفوز غير المقنع أمر لا يعكس شخصية فريق بطل أو على الأقل يطمح لذلك.

    وأغلب صفقات الزمالك في آخر موسمين تؤكد أن ملف الصفقات يدار بعشوائية ولا توجد عين خبيرة تقيم ما إذا كان تألق اللاعب مع فريق – وسط الجدول – يمكنه أن يستمر ويزداد لو انتقل لفريق منافس على القمة.

    3- المناخ العام في الزمالك يمهد لحدوث خلافات مستمرة على مستوى مجلس الإدارة في ظل عدم تقبل مرتضى منصور رئيس النادي العمل مع نائبه الجديد هاني العتال، ودخول دائرة الصراعات القضائية ما ينعكس سلبا على الأجواء في الفريق، بحيث أصبح أغلب اللاعبين مثل الموظفين لا يبالون سوى بالحصول على مستحقاتهم دون طموح أو هدف واضح أو حتى تحفيز.