في عيد ميلاده.. 3 أحلام لامسها أبوتريكة ولم يحققها

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • ستظل مسيرة “المايسترو” محمد أبوتريكة نجم الأهلي السابق ومنتخب مصر، خالدة عبر تاريخ الكرة المصرية، لما قدمه باخلاص سواء مع فريقه أو منتخب بلاده.

    وكان أبوتريكة عضو مؤسس في الجيل الذهبي لمنتخب الفراعنة المتوج بثلاثية أفريقية تاريخية، رغم غيابه عن نسخة 2010 للإصابة.

    أبوتريكة الذي يتوافق اليوم عيد ميلاده، كان قريب من تحقيق 3 أحلام خاصة، لكنه اكتفى بملامسة الحلم ولم يحققه.

    1- المونديال

    يظل الحلم الأبرز له ولجيله، خاصة أنه كان قريب للغاية في مرتين من أصل 3 تصفيات مونديالية 2006، و2010، و2014، وربما كانت نسخة 2010 الأقرب لأبوتريكة إذ كان يتسلح بدعم جيله المميز بوجود أصحاب الخبرات أحمد حسن وعصام الحضري، علما بأن الأخير هو من نجح في المثابرة وتحقيق الحلم، في حين كان الأمر بمثابة حلم لم يتحقق لآخرين أيضا أمثال حسني عبدربه ووائل جمعة وغيرهم.

    الأمر وصل لأن البعض بدأ يطالب بضم أبوتريكة لقائمة المنتخب في المونديال تكريما له ولما حققه.

    2- الأفضل في أفريقيا

    اقترب أيضا أبوتريكة من هذا الحلم، حيث كان قاب قوسين أو أدنى من الفوز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا عام 2008، لكن الجائزة انحازت للتوجولي إيمانويل أديبايور، رغم ما حققه تريكة مع الأهلي والمنتخب في ذلك العام تحديدا.

    ربما لم يكن أبوتريكة بحاجة لجائزة لإثبات أفضليته لكنه لقب كان سيضاف إلى سجله الحافل بالتتويجات

    3- الختام المثالي

    بعد اعتزاله في نوفمبر 2013، عقب تتويج الأهلي بطلا لدوري أبطال أفريقيا على حساب أورلاندو بايرتس، عاد الماجيكو مرة أخرى ليشارك في مونديال الأندية، لكن الفريق فشل في تجاوز الدور الأول، ونال هزيمة كبيرة من مونتيري المكسيكي بخماسية حتى أن تريكة تعرض للإصابة في البطولة أيضا، ما جعله يفشل في معادلة إنجازه السابق والوصول للمركز الثالث.