رغم الفوز.. متى يتخلى “كوبر” عن حذره !؟

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • لاشك ان الفوز الثمين الذي حققه منتخب مصر على ضيفه الأوغندي، قد مهد طريق الفراعنة نحو التأهل إلى مونديال روسيا 2018، إلا أن التحفظ الدفاعي المبالغ فيه يبقى العامل السلبي دائما في أداء منتخب المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر.

    المنتخب حقق فوزه بهدف في الدقيقة السادسة عبر نجمه معتاد التألق محمد صلاح، لكن منذ تلك الدقيقة باتت المحاولات عشوائية، وغير منظمة، قبل أن يحبس المنتخب أنفاس الملايين بالتراجع الدفاعي غير المبرر.

    كوبر ربما يكون له قناعاته، لكنه يظل غير مقنع أيضا من الناحية الفنية، وعلى مستوى العالم لم تثبت الفلسفة الدفاعية “المتكررة” جدواها، فلا يمكن لأي فريق مهما بلغت صلابة دفاعه أن يضمن الاحتفاظ بنظافة شباكه وألا تحدث أي هفوة قاتلة، وذلك في كل مباراة.

    فرحة النصر ربما تغطي على أشياء كثيرة وسلبيات أكثر، خاصة أن العناصر الموجودة لدى كوبر تمكنه من لعب كرة هجومية أو على الأقل متوازنة بشكل جمالي، فلم نجد محمد صلاح يتواجد في المناطق الدفاعية لليفربول، أو أن يتراجع المنتخب ككل بهذا الشكل أمام منتخب ليس بالقوة التي تجعل الفراعنة في حالة قلق دائم من إمكانية التعادل.