3 تعديلات تكتيكية مطلوبة من “كوبر” أمام أوغندا

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • أصبح لزاما على المنتخب المصري تحقيق الفوز على نظيره الأوغندي ضمن منافسات الجولة الرابعة لتصفيات كأس العالم.

    الظروف خدمت الفراعنة، وخدمت أوغندا أيضا، بتعادل الكونغو مع غانا “1-1” ضمن منافسات الجولة الثالثة للمجموعة الخامسة، وذلك بعدما فاز منتخب أوغندا على مصر 1-0 في كمبالا.

    وبات صراع الصدارة مشتعلا بين الفراعنة والأوناش، الأمر الذي سيفرض ضرورة الفوز للمنتخب المصري في برج العرب الثلاثاء.

    وسيكون المدير الفني الأرجنتيني هيكتور كوبر مطالبا بتعديلات تكتيكية خلال مباراة أوغندا القادمة تتمثل في..

    1- رأس حربة صريح وأجنحة هجومية

    لم يعد مقبولا الاعتماد على فكرة المهاجم الوهمي، التي لا يجيد منتخب مصر تنفيذها إذا كان المنافس، يلعب بضغط دفاعي شديد ومحكم ولا يتيح أي مساحات في خط الظهر لانطلاقات اللاعبين سواء صلاح أو كهربا أو تريزيجيه.

    لذلك فمن المفترض أن يلعب منتخب مصر بجناحين هجوميين هما محمد صلاح ومحمود كهربا، على أن يدفع برأس حربة صريح سواء عمرو جمال أو أحمد حسن “كوكا”.

    فكرة رأس الحربة الصريح حل هجومي أفضل لمنتخب كوبر الذي يعاني في بناء الهجمات بالشكل السليم إذا كان المنافس يفرض رقابة لصيقة مثلما حدث في مباراة الخميس الماضي أمام أوغندا.

    2- لاعب ارتكاز واحد

    ليس هناك ما يبرر أن يلعب المنتخب بثنائي ارتكاز “النني – طارق حامد” لأنه بذلك يخسر جهود أحدهما على الأقل أو كلاهما في وسط الملعب الهجومي، وتنحصر أدوارهما على المهام الدفاعية.

    إذا لعب كوبر بلاعب واحد فقط، مع مساندة أحد لاعبي الوسط الآخرين سيضمن زيادة عددية في وسط الملعب الهجومي، ما يتيح حلول أفضل في مناطق الحسم.

    3- كرة هجومية واستغلال الأطراف وجمل فنية

    إجمالا لا سبيل للمنتخب من أجل الفوز سوى التخلي عن الحذر الدفاعي المبالغ فيه، خاصة أن منتخب أوغندا من المتوقع أن يقدم مباراة دفاعية في برج العرب، ويؤمن خطوطه سعيا لخطف نقطة على الأقل.

    فضلا عن ذلك فإن استغلال الأطراف عليه دور كبير، من أجل اختراق دفاعات أوغندا.

    ومن المفترض أيضا أن يقوم المديرالفني بتحفيظ لاعبيه بعض الجمل التكتيكية لضرب التكتلات الدفاعية، حيث لم تظهر أي جمل أدت إلى أهداف، سوى في مباراة بوركينا فاسو بنصف نهائي أمم أفريقيا، من خلال الجملة الثلاثية ما بين أحمد المحمدي ومحمود كهربا ومحمد صلاح التي انتهت بهدف سجله الأخير.