الزمالك “السعودي”.. هل أخطأ الأبيض بالتخلي عن لاعبيه ؟

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • يلوم الكثير من جماهير الزمالك، إدارة النادي على القرارات الأخيرة بشأن التفريط في بعض اللاعبين، ممن تلقوا عروضا سعودية، وذلك بداعي أن الفريق في حاجة إلى جهودهم.

    ويمر الزمالك بفترة عدم استقرار على مستوى النتائج والأداء على الرغم من أنه يحوي بين صفوفه العديد من الأسماء التي لمعت في الفترة الأخيرة بين أندية الدوري المصري.

    لكن تجديد إعارة محمود عبدالمنعم “كهربا” إلى اتحاد جدة، ثم إعارة مصطفى فتحي إلى التعاون السعودي مع إمكانية الشراء، وأخيرا عدم شراء عقد ستانلي لينتقل اللاعب إلى القادسية السعودي من ناديه الأصلي وادي دجلة، قد خلفت شعورا لدى جماهير الزمالك بأن الادارة تهدف إلى الربح فقط، وليس بناء فريق قوي يهدف للمنافسة على كل البطولات.

    حقيقة الأمر ان المبالغ المالية المعروضة على الزمالك، لا يمكن ان ترفض سواء من حيث القيمة، أو من حيث إمكانية استفادة النادي منها في شراء لاعبين جدد، وسبق أن قام الزمالك بموسم تعاقدات تاريخي حينما تعاقد مع 18 لاعبا جديدا، وهو الأمر الذي قد لا يتكرر، إلا أنه منح أفضلية “معنوية على الأقل” للزمالك عن باقي منافسي بأنه فريق مجدد بالكامل وينافس بقوة على الألقاب، وقد كان وحقق الفريق لقبي الدوري والكأس ووصل لنصف نهائي الكونفدرالية.

    أمر أخر ربما لا تلحظه جماهير الزمالك في عملية بيع اللاعبين للأندية السعودية، وهو أن اللاعبين أنفسهم يتأثرون بالإغراءات المالية، وهو حق أصيل لكل لاعب في عصر الاحتراف أن ينظر للأمر بصورة عملية، خاصة عندما يكون العرض يضمن له مستقبل أفضل “من الناحية المادية”، فقد كانت رغبة فتحي وكهربا الأكيدة هي الرحيل لخوض تجربة احترافية، خاصة الأخير الذي نجح بشكل لافت في موسمه الأول مع اتحاد جدة.

    بالإضافة إلى ذلك فإن المستوى الذي قدمه مصطفى فتحي علي سبيل المثال ليس هو نفسه الذي ظهر عليه في أول موسم له، واستمر عليه طويلا، حيث تراجع بشكل واضح وبات يميل إلى الفردية في الأداء بما لا يخدم مصلحة الفريق، وبالتالي فإن توقيت الرحيل ربما يكون مثالي بالنسبة للزمالك، خاصة أنه ينتقل على سبيل الإعارة ويمكن للزمالك إعادته إن تألق.