في عيد ميلاده الـ 70.. هل أخطأ المعلم بعد إنجاز الفراعنة؟

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • يحتفل “المعلم” حسن شحاتة المدير الفني الأسبق لمنتخب مصر بعيد ميلاده الـ 70 اليوم، بعد مسيرة طويلة حافلة بالإنجازات وبالأخص مع الفراعنة.

    المعلم الذي لم تقل شعبيته كلاعب ومعشوق لجماهير الزمالك والكرة المصرية، عن شعبيته كمدرب للفراعنة، كان قد مر بتجارب غير موفقة بعد النزول عن عرش الجهاز الفني للمنتخب في 2011.

    ولا ينسى الجيل الحالي من متابعي الكرة المصرية، ما قدمه شحاتة في قيادة منتخب مصر، وتحقيق 3 ألقاب متتالية في أمم أفريقيا، في إنجاز يصعب معادلته، فضلا عن ذلك فقد ترك المعلم بصمات تدريبية سابقة عندما قاد منتخب الشباب في 2003 لتحقيق بطولة أمم أفريقيا ببوركينا فاسو.

    لكن كما يقال دائما الأهم من النجاح هو الحفاظ عليه، فقد تخلى الحظ والتوفيق عن المعلم في آخر سنواته التدريبية مع المنتخب، ولم يبتسم القدر له في أم درمان عندما كان الفراعنة على بعد خطوة واحدة من حلم المونديال، لكنه عوض ذلك بلقب أفريقي جديد، رسم البسمة ولو نسبيا على وجوه الجماهير الحالمة، لكن ما بعد أمم أفريقيا 2010 بدأ السقوط، بداية من الفشل في الوصول لنهائيات أمم أفريقيا 2012، ثم الرحيل عن قيادة الفراعنة في قرار وصف في ذلك الوقت بأنه “سياسي”، وبضغوط من مسؤولين.

    وبعد تجربة المنتخب كان المعلم على رأس قائمة المطلوبين في أندية ومنتخبات عربية وأفريقية، نتيجة للنجاح الكبير الذي حققه، فلم يسبق على سبيل المثال لأي منتخب أفريقي أن أحرج البرازيل بهذا الشكل (كأس القارات) ، أو أن فاز على إيطاليا في إنجاز تاريخي.

    لكن المعلم رغم العروض المغربية من هنا وهناك، اختار التجربة العربية وتحديدا الخليجية مع العربي القطري، والتي كانت قصيرة وغير موفقة، ثم توالت التجارب القصيرة، من بينها الدفاع الحسني الجديدي، ورحيله بسبب عدم التزام الإدارة ماليا.

    Hassan-Shehata

    شحاتة الذي رفض عرضا لتدريب الرجاء المغربي في كأس العالم للأندية، كأول مدرب مصري يحقق هذا الإنجاز، بسبب خلافات مالية، فضل العودة للأجواء المحلية حيث قاد المقاولون العرب، في تجربة لم يُكتب لها التوفيق، ثم عمل مدربا لبتروجيت، لكن خسارة من النصر للتعدين الذي يصارع الهبوط كانت كافية لإنهاء ارتباطه بالفريق البترولي قبل عدة أسابيع.

    المعلم حفر اسمه بحروف من ذهب في تاريخ الكرة المصرية، لكن اختياراته غير الموفقة فيما بعد المنتخب ربما تكون علامات استفهام في مسيرته التدريبية المميزة.