لم يستفد الأهلي والزمالك من بعض الصفقات الصيفية أو الشتوية التي عقدها كل منهما لتدعيم صفوفه، أملا في المنافسة على البطولات المختلفة هذا الموسم.
ونجح الأهلي في ضم أكثر من لاعب لكن الاستفادة الحقيقة من ضم بعض النجوم لم تكن سوى في نطاق محدود، بينما فشل البعض الآخر في إقناع المدرب حسام البدري بالحصول على فرصة.
ومن أبرز العناصر التي لم تحصل على فرصة مع الأهلي..
1- أكرم توفيق
لاعب خط الوسط الشاب القادم من إنبي لم ينل الضوء الاخضر من حسام البدري للمشاركة مع الفريق، على الرغم من تألقه مع فريقه السابق، لكن مصيره مرهون بموقف خيارات عديدة في التشكيل الأساسي ممن هم أكثر منه خبرة وجاهزية فنية للمشاركة.
اللاعب المنتقل للأهلي مقابل 6 مليون جنيه ربما يحصل على فرصة أكبر الموسم القادم، أو في نهاية الموسم الحالي لو حسم الأهلي لقب الدوري لصالحه مبكرا، ما يجعل الجهاز الفني قادر على تقييمه سواء بالاستمرار أو الإعارة لنادٍ آخر لضمان المشاركة.
2- صالح جمعة
رغم أنه عرف طريقه للمشاركة مع الأهلي إلا أنه لم يخرج من طور البديل الذي يعتمد عليه البدري في المباريات، الأمر الذي يجعل الضغوط تتزايد على اللاعب الذي يمضي موسمه الثاني دون إقناع.
والمعروف أن الأندية الكبرى على غرار الأهلي والزمالك، من الصعب أن يضمن لاعب بديل مكانه في الفريق دون أن يكون له تأثير ملموس، وأن يستمر لأكثر من موسم على هذا النسق.
ولو أن جمعة استعاد تألقه المعهود والتزم بتعليمات الجهاز الفني وابتعد عن الفردية التي يتسم بها أدائه في بعض الأحيان، سيضمن العودة للتشكيل الأساسي.
3- سليماني كوليبالي
علامة استفهام كبيرة في الأهلي فرغم إصرار البدري على ضمه في يناير إلا أنه لم يمنحه فرصة اللعب ولو لدقيقة واحدة، ليثير موقفه التساؤلات.
كوليبالي ربما يكون في طريقه للرحيل عن النادي في ظل عدم قناعة البدري بمستوه.
4- أحمد حمودي
لاعب الزمالك والباطن السعودي السابق، بدأ يشارك تدريجيا، لكنه قد يحصل على فرصة أكبر المرحلة المقبلة، وهو أمر مرهون بما يمكن أن يقدمه مع الفريق في الدقائق التي تتاح، له، فإذا قدم مستوى مميز مثلما كان في السابق فإن استمراره مع الفريق ومشاركته لفترة أطول ستتحقق مع الوقت.
5- عمرو بركات
يتمنى الكثير من جماهير الأهلي رؤية النجم المتألق سابقا مع مصر المقاصة، والذي انتقل إلى لييرس البلجيكي، حيث يبقى اللاعب على مقاعد البدلاء في انتظار الضوء الاخضر من حساب البدري، لكن الأمر مرهون أيضا بمدى إمكانية اتاحة الفرصة له من قبل المدير الفني على حساب أحد الأساسيين أمثال عبدالله السعيد أو مؤمن زكريا أو عمرو السولية، لكونه يجيد اللعب في أكثر من مركز.
6- باسم علي
من المتوقع رحيله في نهاية الموسم الجاري، بسبب كثرة إصاباته بالإضافة إلى تراجعه ليكون خيارا ثالثا بالنسبة للبدري بعد محمد هاني وأحمد فتحي.
7- مسعد عوض
حارس الأهلي يرغب في البقاء على أمل الحصول على فرصة رغم صعوبتها، في ظل وجود شريف إكرامي ومحمد الشناوي وأحمد عادل عبدالمنعم والذين لهم الأولوية في المشاركة.
أما نجوم دكة الزمالك فتختلف ظروفهم وصولا للصيف المقبل وهم..
1- صلاح ريكو
تعرض لأكثر من إصابة لكنه عاد سريعا، يعتبر من أفضل صفقات الزمالك الصيفية من وجهة نظر كثيرين، لكن توظيفه في الملعب يحتاج الاستغناء عن أحد صناع اللعب أمثال أيمن حفني أو مصطفى فتحي أو محمد إبراهيم وهي رفاهية لا يملكها محمد حلمي المدير الفني في ظل ضغط المباريات بل وأيضا الضغوط الجماهيرية و “الإدارية”.
ريكو ربما يحصل على فرصة لاحقة مع الزمالك خاصة في ظل تلاحم المباريات الفترة المقبلة، وحاجة الجهاز الفني لإراحة اللاعبين والتدوير بين العناصر.
2- محمد مسعد
فترة إصابة طويلة للاعب القادم من المقاصة، حيث لم يشارك سوى في مباريات ودية بسبب تجهيزه، وأصبح جاهز للمشاركة إلا أنه من غير المتوقع أن يحصل على الفرصة بشكل مباشر، بل تدريجيا، حتى يتم تقييم مستواه في تلك الفترة ومعرفة ما إذا كان سيمثل إضافة للفريق أم لا..
3- محمد مجدي
مازال يعاني لعنة الإصابات منذ بداية الموسم، لكن الجهاز الفني على قناعة كبيرة بمستواه، ما يجعله يصبر عليه لحين العودة واكتمال الجاهزية.
4- علي فتحي
من المتوقع ألا يجد الظهير الأيسر لنفسه مكانا، خاصة بعد مشاركة محمد ناصف بشكل شبه منتظم، بالإضافة إلى وجود أحمد ابو الفتوح الظهير الأيسر الشاب المتألق، فضلا عن إمكانية الدفع بحسني فتحي كظهير أيسر.
5- أحمد جعفر
بمرور الوقت يجد المهاجم العملاق نفسه خارج الحسابات تدريجيا الأمر الذي يجعله يدرس خياراته في الصيف والتي تشمل الرحيل عن النادي، بعد موسم أمضاه لم يكن موقفا رغم أنه جلب 3 نقاط في واحدة من أهم مباريات الموسم في مرمى المصري.
6- مايوكا
هناك رغبة قوية داخل إدارة الزمالك والجهاز الفني للاستغناء عن اللاعب الزامبي، لكن قلة الخياراة الهجومية، ورغبة الإدارة في تسويقه لجلب عرض مناسب، تبقى عليه حتى نهاية الموسم، بل ومنحه فرصة المشاركة إذا أمكن ذلك، لكن استمراره محل شك.
