الدوري المصري يقاطع “أصحاب الكارفتات الشيك”

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • اشتهر التعليق الشهير لنجم الأهلي الأسبق والمعلق الرياضي التاريخي ميمي الشربيني حول المدربين بقوله “أصحاب الكارفتات الشيك” ويقصد بذلك المدربين الذين يلازمون مقعد البدلاء ولا يلازمون خط التماس لإلقاء التعليمات طيلة 90 دقيقة للاعبين.

    ولعل الدوري المصري لا يعرف الكثير من “أصحاب الكارفتات الشيك”، سواء بالمعنى الحرفي من حيث ارتداء الأزياء الكلاسيكية الأوروبية، أو حتى من حيث مقصد الشربيني بهذه العبارة وهي الجلوس دون حراك، إذ أن 90 % من المدربين إن لم يكن أكثر  يقفون طوال وقت المباراة وينفعلون دائماً.

    في التقرير التالي يرصد “سبورت360” أبرز تلك الحالات في الدوري المصري وموقف المدربين من هذا الوصف الشهير..

    1- حسام البدري “الأهلي”

    من حيث الشكل يميل البدري للزي الرياضي “الترينينج”، لكنه لا يفضل الجلوس على مقاعد البدلاء تماما، حيث دائما ما يقف ويصيح وينفعل ويوجه تعليماته للاعبيه، ودائما ما تظهر الانفعالات على وجهه.

    2- إيهاب جلال “المقاصة”

    ربما يكون الأقرب بين مدربي الدوري للقب “أصحاب الكارفتات الشيك”، حيث أن انفعالاته محدودة، فهو هادئ الطباع، إلا إذا كان هناك ما يستدعي افتقاده التوازن الانفعالي، كما أنه دائم الظهور بمظهر كلاسيكي من حيث البدلة أو الجاكيت الذي يمنحه شكلا مميزا.

    3- محمد حلمي “الزمالك”

    دائم الوقوف سواء إلى جانب “الدكة” أو على الخط لإعطاء التعليمات، كما أنه في الكثير من الأحوال يبدو منزعجا من أمر ما سواء قرارات الحكام أو الأمور الفنية في الملعب، ويميل حلمي لارتداء “الترينينج” على غرار البدري في الأهلي.

    4- حسام حسن “المصري البورسعيدي”

    لا ينطبق هذا القول تماما على العميد، دائم الانفعال حتى ولو كان فريقه فائزا أو متقدما، وقلما يظهر الهدوء على وجه حسام أو توأمه إبراهيم حسن، لكنه من حيث المظهر يتميز دائما بقميصه المميز لاسيما الأبيض

    5- مؤمن سليمان “سموحة”

    انفعالات المدرب الشاب حاضرة دائما، خاصة بعد النجاح الذي حققه مع الزمالك بالفوز بالكأس والوصول لنهائي دوري ابطال أفريقيا، ويميل مؤمن لارتداء “الزي التدريبي” دائما

    6- حسن شحاتة “بتروجيت”

    “المعلم” أيضا من أصحاب الزي التدريبي التقليدي الذي يظهر به أغلب مدربي الدوري المصري، كما أنه يوازن بين الجلوس على مقعده والوقوف أحيانا لإعطاء التعليمات، علاوة على انفعالاته المميزة مع كل فرصة خطيرة

    7- طارق يحيى “طلائع الجيش”

    طارق يحيي من نوعية المدربين كثيري الانفعال، فهو لا يجلس إلا قليلا طوال المباراة، كما أنه من حيث المظهر يميل للزي الرياضي.

    8- محمد عودة “المقاولون العرب”

    متوزان إلى حد كبير المدرب الشاب لذئاب الجبل، ففي أحيان كثيرة ينفعل، لكنه في أحيان أخرى أيضا يظهر الهدوء عليه، كما أنه يميل للزي الكلاسيكي وارتداء القمصان والجينز والجاكت.

    9- ماكيدا “الاتحاد السكندري”

    الإسباني العائد لقيادة زعيم الثغر تأثر بالاجواء المصرية من حيث الانفعال والتعليمات المستمرة طوال المباراة، كما أنه من أصحاب الزي الكلاسيكي الأوروبي، وارتداء البدلة أو الجاكت.

    10- شتراكا “الإسماعيلي”

    المدرب التشيكي تأقلم سريعا مع أجواء الكرة المصرية، من حيث الوقوف وإعطاء التعليمات فضلا عن أنه يميل لارتداء “الترينينج” أو الزي الرياضي المميز لناديه

    11- ميدو “وادي دجلة”

    الحقيقة أن ميدو دائم التنوع ما بين الأزياء الكلاسيكية والرياضية، فهو كان صاحب الزي الموحد “البدلة” في الزمالك  عندما كان مدربا للفريق في ولايته الأولى، لكنه مع دجلة ينوع كثيرا، أما انفعالاته فهي حاضرة دائما، فهو مدرب لا يتحمل الجلوس على مقعده بل مستعد للوقوف طوال المباراة.

    12- طارق العشري “إنبي”

    العشري ربما ينطبق عليه إلى حد كبير قول “أصحاب الكارفتات الشيك”، فبالرغم من ارتدائه الزي الرياضي في أغلب الاحيان، إلا أنه لا ينفعل إلا قليلا ويظهر عليه الهدوء في تصرفاته وانفعالاته.

    13- شوقي غريب “الإنتاج الحربي”

    غريب أيضا من المدرسة التقليدية من حيث الانفعال بين الحين والآخر بحسب مجريات اللعب، فهو أحيانا يعطي تعليمات غاضبة للاعبيه، لكنه في أحيان أخرى كثيرة يظهر هادئا، كما أنه ممن يرتدون الزي الرياضي في التدريب

    14- خالد عيد “طنطا”

    رغم انفعالاته الشديدة في الكثير من الأحيان لكنه في الأغلب يبدو هادئا ومسيطر على ردة فعله إلى حد كبير، كما أنه يميل دوما للزي الرياضي

    15- أشرف قاسم “الداخلية”

    “البرنس” كما يلقبه كثيرون لا يظهر بعيدا عن وقاره المعتاد، سواء بالزي الكلاسيكي “البدلة” في أغلب الأحيان أو الرياضي في مناسبات قليلة، لكنه لا يميل للانفعال والشد العصبي مع كل الكرات في المباراة.

    16- أسامة عرابي “أسوان”

    ربما يختلف الأمر بالنسبة لمدربي صراع البقاء من حيث الانفعال المتوقع في كل المباريات، إلا أن عرابي يعد من بين الأكثر اتزانا، فلا ينفعل كل الوقت، ولكنه في بعض الأحيان يظهر غاضبا أو قلقا، كما أنه من أنصار الزي الرياضي.

    17- عبدالنبي عاشور “النصر للتعدين”

    ربما لا يكون الاسم مألوف لكثيرين، لكنه لم يظهر الكثير من الانفعالات، فضلا عن ميله للزي الرياضي أيضا أسوة بأغلب مدربي الدوري.

    18- عماد النحاس “الشرقية”

    في ثاني تجاربه بالممتاز بعد أسوان، لم يتغير النحاس كثيرا، فهو من أصحاب الكارفتات الشيك من حيث الطباع الهادئة وعدم الانفعال، وهو سلوك اتسم به كلاعب أيضا، أما الزي فهو لا يختلف كثيرا عن بقية المدربين من حيث الأزياء الرياضية.