لاشك أن المجهود الكبير الذي قدمه لاعبو المنتخب المصري في نهائيات كأس أمم أفريقيا الأخيرة بالجابون والوصول للمباراة النهائية، كان له أثر سلبي على بعض اللاعبين لدى عودتهم لأنديتهم.
بعض اللاعبين واجهوا لعنة الإصابات والإجهاد الأمر الذي أنعكس على أدائهم بشكل واضح..
صحيح أن بعض اللاعبين من المنتخب المصري تألقوا مع أنديتهم بعد انتهاء المشاركة الأفريقية على غرار محمد صلاح ومحمود كهربا وعمرو وردة وطارق حامد وعلي جبر، إلا أن البعض مازال لم يستعد مستواه المعهود مثال..
1- عصام الحضري
لم يشارك الحضري في واحدة من أهم مباريات الموسم بالنسبة لفريقه حيث غاب عن لقاء الأهلي بسبب الأزمة التي سبقت المباراة وتحدادا في التدريبات عندما قام بصفع زميله خالد وليد الحارس الشاب بعد مشادة وقعت بينهما.. الحضري لم يحظ بفرصة استكمال تألقه اللافت للأنظار الذي كان عليه في بور جنتي وليبرفيل، حيث أحاطت به المشاكل بل والاضواء أيضا ليظهر في البرامج التلفزيونية أكثر من المباريات.
2- محمد النني
لاعب خط وسط أرسنال سيء الحظ، فبعد عودته للفريق الإنجليزي لم يتمكن من المشاركة سواء بسبب اعتماد مدربه أرسين فينجر عليه كبديل أو في مباريات الكؤوس، أو بسبب الإصابة التي لحقت به مؤخرا في مباراة كأس الاتحاد الإنجليزي أمام سوتون يونايتد حيث تعرض لإصابة قوية في الكاحل يغيب على إثرة قرابة 3 أسابيع.
ولا ينسى أحد أن النني هو صاحب هدف الفراعنة في مرمى الكاميرون بنهائي افريقيا.
3- عبدالله السعيد
افتقد “الجان” كما يلقبه البعض عبدالله السعيد اللمسات الساحرة التي اعتاد عليها والتي تغير الملعب بشكل كبير، فضلا عن تمريراته وتسديداته التي تصنع الفارق مع الأهلي
عبدالله كان أحد أفضل لاعبي منتخب مصر في البطولة لو أن قائمة الأفضل تضم 3 لاعبين، لكنه مع الأهلي وضح عليه الإجهاد في السوبر أمام الزمالك ليغيب مباراتين ثم يعود ويشارك لكنه ليس في أفضل حالاته أيضا.
4- أحمد حجازي
قلب دفاع منتخب مصر لعب كل مباريات الفراعنة وكل الدقائق، ما جعله يعاني الإرهاق بشكل كبير، وكان عليه وزملائه في الدفاع عبء كبير في ظل الطريقة الدفاعية للمنتخب.
الأمر الوحيد الذي جنب الأهلي التضرر من خسارة مجهوده هو وجود ثنائي جاهز للمشاركة دائما سعد سمير ومحمد نجيب.
5- أحمد فتحي
عاد أحمد فتحي بشكل قوي ومميز مع الأهلي، وربما يكون الأقل تضررا من لعنة البطولة الأفريقية، لكنه أيضا ليس هو أحمد فتحي “أفريقيا 2017” الذي لعب في 3 مراكز مختلفة تماما وأجاد بشكل كبير، أو أنه هو نفسه الذي كان يقدم موسما استثنائيات مع الأهلي قبل البطولة الأفريقية.
