فى تاريخ مواجهات الأهلي و الزمالك فى مسابقة الدوري المصري،خلال شهر ديسمبر،تتذكر الجماهير،المباراة التي جمعت بينهما يوم 22 ديسمبر 1971، حيث تم إلغاء النتيجة بعد تقدم الزمالك 2-1 ، ليتم اسدال الستارة على الموسم 1971-1972 في الدوري المصري الممتاز.
وتعود الأزمة إلى احتساب الحكم محمد دياب العطار “الديبة”،ركلة جزاء لصالح الزمالك ضد الفلسطيني مروان كنفاني حارس الأهلي في ذلك الوقت نفذها فاروق جعفر بنجاح محرزا الهدف الثاني للزمالك.
وثار مشجعو الأهلي بعد احراز الزمالك للهدف الثاني واجتاحوا الملعب ليقرر الحكم الغاء اللقاء.
الحكم الديبة
عن المباراة قال مروان كنفاني فى حوار له مع صحيفة”المصري اليوم”:السبب الرئيسى فى أحداث المباراة، كان الحكم محمد دياب الشهير بـ”الديبة” الذى احتسب ركلة جزاء لصالح الزمالك بسوء تقدير، ولم يكن يقصد أى ظلم، لكن ما حدث أن مهاجم الزمالك، تسلم الكرة، وانطلق تجاه المرمى وأنا خرجت للتعامل مع الكرة، وحدث احتكاك غير مقصود معه، وفوجئت بالحكم يحتسب ركلة جزاء للزمالك وبعدها تحول الملعب الى ساحة مشاحنات وعراك بين اللاعبين، ونزلت الجماهير أرض الملعب وألغيت المباراة أيضا وبعدها تقرر إيقاف الدورى.
وكشف الحارس الفلسطيني بأنه وقتها كان مرتبطا بالسفر إلى العراق لحضور اجتماع للجامعة العربية، بحكم عمله كموظف فى إدارة فلسطين قسم الأراضى التى استولت عليها إسرائيل، وطلب من الجهاز الفنى إعفائى من المشاركة، لكن الفريق مرتجى رئيس النادى وقتها رفض وطلب من رئيس الجامعة العربية تأخير سفرى إلى ما بعد المباراة حتى أتمكن من المشاركة، ووافق على طلب الفريق مرتجى، وبعد المباراة قام البوليس المصرى بتوصيلى إلى المطار وذهبت أولا إلى بيروت قبل انتقالى للعراق.
تصريح للديبة
وأضاف:بالفعل أصدر اتحاد الكرة عقوبة بإيقافى 6 أشهر، وكذلك الحكم تم إيقافه مدة مماثلة وبعدها صدر قرار بإيقاف الدورى، وبعد عودتى من العراق، استدعانى الرئيس الراحل أنور السادات وطيب خاطرى، وقال لى أنت فى بلدك وقلت له يا ريس أنا قررت اعتزال الكرة.
تابع : مباريات اليوم – مباريات الغد – مباريات الأمس
