كرة ترتطم بالقائم وأخرى تعلو العارضة لتتسبا في رحيل مدير فني عن منصبه، وكرة تسكن الشباك بالحظ والصدف فتعلن عن رفع جماهير النادي لمدربها على الأعناق، هكذا هو حال الساحرة المستديرة بتقلباتها التي تشبه أمواج البحر الهائجة.
وتسببت سوء النتائج وتراجع المستوى الفني لفريقي الاسماعيلي والنصر للتعدين في اطاحة مجلس إدارة الناديين بالمدير الفني لكل فريق، عقب مرور 5 جولات من عمر مسابقة الدوري العام في الموسم الحالي، ليكون الجهاز الفني هو دوماً كبش الفداء الذي تضحي به الادارات في عُرف لعبة كرة القدم.
ومن خلال بعض المؤشرات والنتائج لبعض أندية المسابقة، بات أكثر من مدير فني على وشك الرحيل وانتظار رصاصة الرحمة من المنافسين، والحصول على استمارة 6 من مجلس ادارة ناديه وهو ما نستعرضه في التقرير التالي
أولاً: ضياء عبدالصمد
جددت ادارة نادي الداخلية ثقتها في ضياء عبدالصمد، المدير الفني لفريق الكرة بالنادي، والذي تقدم باستقالته عقب الخسارة أمام طلائع الجيش ثم التراجع عنها عقب ساعات قليلة، لتبقى فرص عبدالصمد في الاستمرار وقتاً طويلاً في قيادة الفريق شبه معدومة، في ظل حصد الفريق لنقطتين يتيمتين من 6 مباريات خاضها بالدوري.
ثانياً: خالد عيد
رغم تحقيق الفريق لأول انتصار له بالمسابقة في موسمها الجاري، والظهور بمظهر ليس بالسيىء في عدة مباريات، مقارنةً بباقي الفرق التي صعدت حديثاً للمسابقة، إلا أن النقاط الأربعة التي حصدها الفريق الطنطاوي في 6 مواجهات له بالمسابقة واحتلاله المركز الثالث عشر، أمراً قد يعجل برحيل خالد عيد، المدير الفني للفريق، والذي ظهرت عليه علامات الغضب الممزوج بالقلق عقب خسارة فريقه اليوم على يد الاتحاد بهدف نظيف.
ثالثاً: طارق يحيي
نقطة وحيدة فقط لا غير هي حصيلة فريق نادي الشرقية، الصاعد حديثاً لدوري الأضواء والشهرة، تجعل من الاطاحة بطارق يحيي، المدير الفني للفريق، والذي لم تظهر بصمته حتى الاّن، سواء على مستوى الأداء أو النتائج في قيادته للفريق الشرقاوي، حيث أعلن عقب الخسارة على يد المقاولون العرب عدم وجود نية للتقدم باستقالته، إلا أن الأمور لا تبشر بالخير في ظل أداء متواضع للغاية، ظهر عليه الفريق في مبارياته الخمسة التي خاضها بمنافسات المسابقة.
