تقرير.. مرتضى منصور يقترب من “صِدام النهاية”

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • شاهدنا بالأمس خروج المستشار المبجل مرتضى منصور مُهاجماً للعديد من الشخصيات كعادته المعروفة والغير جديدة علينا، لكن الغريب والمريب أن أبرز تصريحاته كانت عن محمد كامل رئيس شركة “بريزنتيشن” المختصة في مجال التسويق والإعلانات وذلك بسبب بعض المشاكل الدائرة بينه وبينهم، لكن الشيء الغريب أن “صاحب الصوت العالي” قد دخل بشكل شبه رسمي “عش الدبابير” وخاصة لهجومه على “الدبور” الكبير هاني أبو ريدة والذي يملك أسهم كبيرة في تلك الشركة، والتي يمكن أن نصفها بأنه صاحبها الحقيقي وأن كل من فيها عبارة عن “أقفاص”.

    شخصية مثل هاني أبو ريدة، يإمكانها وضع حد لتجاوزات مرتضى منصور، وبالقانون ولا شيء غيره، حيث إن التاريح  قد كره صاحب الشعر الأبيض بسبب أفعاله الغريبة والتي بلغت مرحلة الإهانة والسب والقذف على جميع أطياف الشعب المصري من أقل مواطن بها، لكن الصبر على صراعات مرتضى على كافة الجبهات ربما يعرف النهاية.

    خلال الساعات الماضية رأيت تعليقاً على استقالة أحمد الزند وزير العدل يقول: “إلي حاميك استقال يا مرتضى، استعد”. التعليق ربما يكون مثيرا للسخرية، لكن بشكل عام سنرى خلال الأيام المقبلة هل يكن المستشار ويسكن جحره، أم يستمر فيما يفعله ونقراً في عنوان صحيفة الأهرام عنواناً بالخط الأسود العريض “مرتضى في ذمة الله”؟ عموماً لننتظر.

    للأسف لأول مرة في حياتي أرى نادياً عربياً يكره رئيس ناديه مثل جماهير النادي الأبيض، لأول مرة أرى رئيس نادي يحرم جماهير فريقه من دخول المباريات حتى وإن قطعوا أميالا خلف ناديهم، لأول مرة أرى شخص مثل هذا “المرتضى”.. الشيء المخيف والذي سيكون مضحكاً في نفس الوقت هو أن يكون الرئيس حالياً يفكر في إقالة مدرب مثل ماكليش.. “عادته ولا هيشتريها”.

    الشيء الوحيد الذي سيُريح شريحة كبيرة من مشجعي الفريق الأبيض بوجه خاص، والكرة المصرية بوجه عام، هو أن تنتهي ظاهرة مرتضى كما يجب أن تنتهي، أو على الأقل أيضاً أن يتحمل جزء من المسؤولية عن أرواح الشهداء الذي لقوا مصرعهم بملعب الدفاع الجوي..