وقفة 360| “الكثافة الدفاعية وتألق الكبار”.. 5 عوامل منحت منتخب مصر نقطة ثمينة أمام إسبانيا

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • مصر الأولمبي وإسبانيا

    سبورت 360 – نجح منتخب مصر الأولمبي في الظفر بنقطة ثمينة من التعادل مع نظيره إسبانيا، في المباراة التي أقيمت صباح اليوم الخميس، في مستهل مشوارهما ببطولة دورة الألعاب الأولمبية “طوكيو 2020”.

    والتقى منتخب مصر الأولمبي بقيادة شوقي غريب مع نظيره الإسباني، على ملعب “سابورو دومى” في اليابان، في أولى جولات دور المجموعات من أولمبياد طوكيو، وانتهت بالتعادل السلبي دون أهداف.

    وحصد المنتخبان النقطة الأولى في مشوارهما بأولمبياد طوكيو، ليحتلا صدارة ترتيب المجموعة الثالثة لحين إقامة مباراة الأرجنتين وأستراليا.

    ويستعرض “سبورت 360”.. عوامل قادت منتخب مصر لفرض التعادل أمام إسبانيا

    تشكيل مثالي

    اختار شوقي غريب التشكيل الأنسب لمواجهة إسبانيا، حيث جاء محمد الشناوي في حراسة المرمى، أمامه ثلاثي الدفاع أحمد حجازي ومحمود حمدي “الونش” وأسامة جلال، وعلى اليمين كريم العراقي وعلى اليسار أحمد فتوح.

    وتواجد إمام عاشور وأكرم توفيق في خط الوسط، وعلى يمينهما طاهر محمد طاهر وعلى يسارهما رمضان صبحي، مع مهاجم صريح أحمد ياسر ريان.

    الكثافة الدفاعية

    اعتمد شوقي غريب خلال مواجهة إسبانيا، على اللعب بخطة دفاعية بحتة، حيث خاض اللقاء بطريقة 5-4-1، وشكل سداً منيعاً أمام منافسه لإغلاق جميع مفاتيح اللعب وإفقاد هجماته خطورتها قبل الوصول لمرمى الشناوي.

    وعلى الرغم من استحواذ لاعبي المنتخب الإسباني على الكرة، في معظم مجريات المباراة، إلا أنهم لم يتمكنوا من ترجمة سيطرتهم إلى أهداف، بعد الكثافة الدفاعية الجيدة للمنتخب المصري.

    تألق الكبار

    شهدت مباراة منتخب مصر وإسبانيا، تألق الثلاثي الكبار الذين اختارهم شوقي غريب فوق السن، لتدعيم صفوف “الفراعنة” في الأولمبياد، إذ شكل الثنائي أحمد حجازي ومحمود حمدي الونش نقطة قوة كبيرة في الدفاع، وتمكنا من إيقاف الهجمات الخطرة للماتادور.

    وتألق الحارس محمد الشناوي خلال مواجهة إسبانيا، وتمكن من التصدي لجميع الهجمات الخطرة للاعبي الماتادور، ونجح في الحفاظ على نظافة شباكه بخبرته الكبيرة وإمكانياته الفنية العالية.

    خروج سيبايوس وأسينسيو

    وتلقت صفوف منتخب إسبانيا ضربة قوية في نهاية الشوط الأول، بعد تعرض داني سيبايوس أحد أهم لاعبي الماتادور للإصابة، ليجبر المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني، لإجراء تغيير اضطراري وإشراك مارك كوكوريلا.

    وأثر خروج سيبايوس على مستوى المنتخب الإسباني خلال الشوط الثاني من مواجهة “الأخضر”، كما أهبط مستوى الماتادور قليلاً بعد خروج ماركو أسينسيو في الدقيقة 68.

    شخصية الفراعنة

    ظهرت شخصية وقوة منتخب مصر خلال مواجهة إسبانيا، وأكد “الفراعنة” على احترام المنافس دون الخوف من فارق القوة والإمكانيات، واتضح ذلك من الفوز على البرازيلي ودياً سابقاً والتعادل مع الماتادور اليوم.

    وعلى الرغم من انتقادات البعض بغياب النزعة الهجومية عن المنتخب المصري أمام إسبانيا، إلا أن الاندفاع الهجومي كان من الممكن أن يكلف “الفراعنة” الهزيمة أمام منافسه، وفي النهاية تحقق هدف شوقي غريب من المباراة بالخروج بنقطة التعادل.