عاد من جديد المدرب البرازيلي ابل براجا إلى الإمارات لقيادة صفوف نادي الجزيرة لموسمين قادمين ، وكان برفقته مواطنه تياغو نيفيز الذي تعاقد معه نادي الجزيرة قادماً من الهلال السعودي ليلعب بجوار كلاً من علي مبخوت و فوزينيتش الذي رحّب بنيفيز قالاً : " لقد سمعت عنه إمكانياته بصناعة وتسجيل الأهداف أتمنى أن يساعد الفريق بالحصول على البطولات في الموسم المقبل " .
ولم تمر سوى ساعات قليلة على وصول المدرب براجا إلى أرض الإمارات حتى اقتحم النادي جاهزاً ليبدأ مشوار الاستعداد للموسم القادم ، فبينما كان اللاعبون يجرون بعض التمارين داخل الصالة المغلقة كان أبل براجا يقود تدريبات الفريق الرديف بكل جدية واستعداد.
براجا ليس غريباً عن هذا النادي فهو من قاد النادي إلى أول بطولة دوري في تاريخ النادي ، ولم يكتف بذلك بل هو أيضاً أول من حقق بطولة كأس رئيس الدولة في العام نفسه 2010/2011 بعد ثلاث مواسم قضاها في قيادة الفريق الأول للنادي ، يعد أبل براجا هو أول من أعطى الفرصة لنجم المنتخب الإماراتي علي مبخوت بعمر وهو بالسن الـ16 وأظهره ليصبح الهداف الأول للمنتخب والنادي بعد أن كان يلعب بمركز الجناح الأيمن في المراحل السنية .
بعد خروج براجا من النادي أصبحت الجماهير تقارن كل من يأتي إلى هذا المنصب بالبرازيلي فهو قدم كرة قدم هجومية جميلة جداً ومستوى هجومي ودفاعي في نفس الوقت ، الأمر الذي لم ينجح به الموسم الماضي البلجيكي إيريك جيريتس بعد أن كان الفريق يسجل ويتلقى أهدافاً كثيرة ، وارتبط اسم براجا بالعديد من الأندية المحلية في الإمارات إلا أن المدرب كان يرفض هذه العروض مصرحا بأنه إن عاد سيعود إلى الجزيرة فقط.
وتعقد الجماهير وإدارة نادي الجزيرة آمالاً كبيرة على المدرب البرازيلي فالفريق لا يزال يحتفظ ببعض الأسماء التي تدربت تحت قيادة هذا المدرب ، وفور وصوله صرح بأنه يتمنى عوده الجماهير إلى الملعب والمشاركة في إعادة الفريق إلى الطريق الصحيح والتتويج بالبطولات .
