سبورت 360 – سُمي القلب بهذا الإسم، كونه متقلباً في مشاعره، قد ينقلب على شخص ما فجأة، وتتحول المشاعر تجاهه من محبوب ومعشوق إلى منبوذ ومكروه.
جماهير النادي الأهلي المصري تغنت بإسم قائدها، حسام عاشور، على مدار سنوات عدة، في ظل وفاء اللاعب للقلعة الحمراء وعدم افتعاله أزمات على مدار مسيرته داخل قلعة التتش، واحترامه للجميع وبعده عن الأضواء والتصريحات الجدلية أو اكتساب بطولات وهمية، في الوقت الذي امتلك عاشور أرقاماً قياسيةً مذهلة بعدد تتويجات لا حصر له بالقميص الأحمر.
ووقفت جماهير الأهلي في صف حسام عاشور المُلقب بـ”المُسمار”، بعد اعلان النادي برئاسة محمود الخطيب تقديم الشكر للاعب وانهاء مسيرته مع النادي وعدم تجديد عقده، ولكن مع ظهور عاشور في عدة مقاطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي يتقفدم خلالها بالشكر لتركي اّل الشيخ، الرئيس الشرفي السابق للنادي، وكشفه كواليس تهرب إدارة الأهلي من الموافقة على إقامة مهرجان اعتزال للاعب، انقلب الأمور رأساً على عقب، وتحول عاشور عند جماهير الأهلي من “مُسمار” إلى غدّار، يكشف عورات إدارة النادي على الملأ ويروي تفاصيل الأزمة ويشكر تركي اّل الشيخ، الذي يعتبره أنصار النادي الأحمر العدو الأكبر لمجلس إدارتها في الوقت الحالي.
الخلاصة، حسام عاشور، قدم الكثير للأهلي على مدار أكثر من 16 عاماً بصفوف الفريق الأول ومن قبلها سنوات عديدة داخل قطاع الناشئين والشباب بالنادي الأحمر، ولكن العبرة بالخواتيم، فالتهور والاندفاع الذي صاحب ابن الـ 34 عاماً في أيامه الاخيرة داخل القلعة الحمراء أنقص كثيراً من رصيده لدى عشاقه من انصار النادي.
