حراسة المرمى مصدر حيرة للفراعنة قبل المونديال

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • تشهد الكرة المصرية في الفترة الأخيرة تحولات كبيرة في مستوى بعض العناصر التي من المفترض أنها أساسية في تشكيل الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني لمنتخب مصر.

    تلك التحولات جاءت سلبية بشكل كبير، ففي الوقت الذي تقترب فيه نهائيات كأس العالم، يشعر كل لاعب دولي بالقلق على موقعه في قائمة كوبر، سواء بين العناصر الأساسية أو حتى البديلة.

    ولعل تلك المستويات غير المطمئنة قد طالت أحد أكثر المراكز حساسية وهو حراسة المرمى.

    وفي الوقت الذي اعتمد فيه كوبر على المخضرم عصام الحضري، وشريف إكرامي وأحمد الشناوي في أمم أفريقيا الأخيرة بالجابون وكذلك مشوار تصفيات كأس العالم، فإن موقف اثنين على الأقل من الثلاثي السابق ذكره مثار جدل.

    بالحديث عن الحضري يقدم مستويات مقبولة مع التعاون السعودي، الفريق غير المنافس على مناطق القمة بدوري المحترفين، لكنه ربما يضمن بنسبة كبيرة التواجد في المونديال، على الأقل تكريما له على ما قدمه طوال السنوات الماضية.

    لكن المشكلة هنا تكمن في موقف الشناوي وإكرامي، في ظل تراجع مستوى الأول بشكل واضح مع الزمالك، وعدم مشاركة الأخير مع الأهلي، في ظل تألق بديله محمد الشناوي الذي فرض نفسه كحارس أول للفريق الأحمر.

    إكرامي وأحمد الشناوي أصبحا في موقف لا يحسدان عليه، إذ أن الأيام تمر سريعا، وسرعان ما سيكون كأس العالم على الأبواب، علما بأن تألق الشناوي “محمد”، ومحمد عواد حارس الإسماعيلي ربما يحرج الجهاز الفني للمنتخب، علما بأن كوبر من أنصار الخبرة الدولية دائما في الاختيار، والديل أنه لطالما انتقى لاعبين لا يشاركون مع أنديتهم بداعي أنهم يعرفون أسلوب لعبه ولديهم من الخبرات الدولية ما يمكنهم من المشاركة مع المنتخب.

    الأمر الآن ما بين خيار المتألقين – لو استمر تألقهم – وبين الخيارات التقليدية حتى ولو لم تكن بنفس المستوى المأمول.. فكيف سيتصرف جهاز المنتخب من الآن وحتى كأس العالم ؟