آلم جميع شعوب العالم ما حدث في باريس من هجمات مسلحة أسفرت عن مقتل العشرات وإصابة آخرين.
ونحن في سبورت 360، نسرد تقريراً حول أشهر 10 هجمات مسلحة في تاريخ الرياضة على النحو التالي:
في الطريق لخوض مباراة الكريكيت ضد باكستان في الثالث من مارس 2011، تعرض فريق سيريلانكا لهجوم مما يقرب من عشرة مسلحين، الذين أطلقوا هجوماً من الصواريخ والقذائف والقنابل اليدوية تجاه لاعبي الكريكيت لسيريلانكا ورجال الشرطة المرافقين. قُتل 8 أشخاص وأصيب 6 آخرين.
لم تشهد دورة الألعاب الأوليمبية يوماً أكثر قتامة. ففي خلال دورة ميونخ 1972، جماعة سبتمبر الأسود الفلسطينية اتخذت من بعثة "الإسرائيلية" رهينة، وذُبح في نهاية المطاف 11 رياضياً وُمدرباً وضابط من الشرطة الألمانية بعد مواجهة استمرت 16 ساعة.
تم تصميم الحديقة الأوليمبية المئوية كساحة البلدة لأوليمبيات 1996. في 27 يوليو، تجمع آلاف المتفرجين لحضور حفل عام. دون علم منهم، قام إريك رودولف، خبير متفجرات سابق للولايات المتحدة الأمريكية بزرع حقيبة ظهر تحتوي على 3 قنابل تحت مقعد، مما تسبب في قتل إثنين وإصابة 120 شخصاً.
تعرضت نيوزيلندا لهجمة مسلحة في 2002 على يد قنبلة تفجير انتحاري خارج فندق الفريق في مدينة كراتشي جنوب باكستان، مع عدم تعرض اللاعبين لأي إصابة، ولكن قُتل 11 من خبراء البحرية الفرنسية، وإثنين من باكستان وأخصائي العلاج الطبيعي للفريق.
في كأس العالم 1994، سجل اللاعب إسكوبار هدفاً في مرماه في خسارة 1-2 لكولومبيا على يد أمريكا المضيف، والذي أدى إلى إقصائهم. عند عودته إلى منزله، تم إطلاق النار على إسكوبار وقُتل. ومن المفهوم على نطاق واسع أن هذا الحادث جاء في إطار الهدف العكسي، ولكن من الممكن أن يكون ذلك نتيجة لخسائر مالية ثقيلة لأباطرة المخدرات الذين راهنوا على الفريق.
تحولت اللعبة الجميلة إلى القبح في 2002، عندما فجرت جماعة E.T.A الانفصالية الباسكية سيارة مفخخة بالقرب من استاد مدريد الرئيسي، سانتياجو بيرنابيو، قبل ساعات من بدء مباراة ريال مدريد في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا ضد برشلونة.
قبل أوليمبياد بكين، وفي ضوء المخاوف ما بعد حادث 11 سبتمبر الشهير، نشرت الصين وجوداً أمنياً واسعاً قائلة أنها أحبطت مؤامرة اختطاف هجومية. وقبل خمسة أيام فقط من إضاءة الشعلة، كان هناك هجوم من انفصاليين مسلمين في مدينة كاشجر في الصين غرب شينجيانج والتي أسفرت عن مقتل 16 من رجال الشرطة وعدد مماثل بجروح بالغة.
تم إلغاء سباق الخيول الأكثر شهرة في المملكة المتحدة في 1997 بعد تهديدات بوجود قنابل مشفرة من الجيش الجمهوري الآيرلندي. وتم إجلاء 60 ألف متفرج بما فيهم الأميرة آن، الفرسان والسكان المحليين.
في 2008، فجر الانتحاري المُشتبه فيه تاميل تايجر جهازاً في بداية ماراثون احتفالاً ببداية العام في سيريلانكا، مما أسفر عن مقتل 10 أشخاص وإصابة نحو 100 آخرين.
تم إلغاء رالي داكار في 2008 لأول مرة في تاريخه الذي يبلغ 30 سنة، بسبب وجود خطر من تنظيم القاعدة، مما جعل إقامة السباق به مخاطرة كبيرة من جانب المُنظمين.
إقرأ أيضاً: فيديو وصور .. انفجارات وهروب جماهير في مباراة فرنسا والمانيا
