في العارضة| لماذا خرج الكبار مبكراً من الكابيتال وان؟

أحمد عز 12:25 30/10/2015
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • في واقعة هي الغريبة من نوعها، هي أن نجد كبار إنجلترا وهم يتجردون من ملابسهم على يد فرق صغيرة في بطولة كأس رابطة المحترفين الإنجليزية، آرسنال خرج بفضيحة من دور الـ16، ولم يرضى مانشستر يونايتد بذلك وقرر مرافقته، وبعدها وجدنا تشيلسي هو الأخر وو يخرج بشكل مُهين، ليرافق المدفعجية والشياطين والسبيرز، ليبقى فقط ليفربول "الحالم" بمجد جديد مع مدربه الألماني يورجن كلوب ومانشستر سيتي "الخارق" بلاعبيه.

    لكن هنا السؤال لماذا خرج الكبار بهذا الشكل المهين؟ بداية مع تشيلسي الذي لا حول له ولا قوة هذا الموسم، وخروجه على يد ستوك سيتي بضربات الجزاء بعد أن انتهى الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل بهدف لكل فريق، سأكررها مراراً وتكراراً، تشيلسي لا يعاني فنياً أو في لاعبيه أو مدربه أو نفسياً، المشكلة تكمن في بعض المشاكل والنزاعات الخاصة بين بعضاً من اللاعبين وهنا في سبورت 360 نتأكد من هذا بشكل خاص ومن مصادرنا خاصة، في حال خسارة تشيلسي أمام ليفربول في الدوري وإن قامت الأدارة بطرد مورينيو سيكون قرار خاطئ بنسبة كبيرة، سيكون بمثابة التدمير لإمبراطورية زرقاء أذهلت وأدهت الجميع خلال المواسم السابقة.

    ومع مانشستر يونايتد وفلسفة الهولندي لويس فان جال المتحجرة وأنانية مواطنه ممفيس ديابي وحبه لذاته الذي تغلب على جماعية لعبه، ومع عدم التأقلم من الفرنسي أنتوني مارتيال الذي وجد نفسه في مكان كل فرد يريد فقط ما يهمه، عنصر التعاون المفقود في طريقة لعب اليونايتد كان سبباً رئيسياً في خروج الشياطين أمام ميدلزبره بضربات الجزاء، كذلك افتقاد اليونايتد لشخصية المهاجم الصريح، فحدث ولا حرج، روني ليس بروني الذي تعرفه، روني بات خاملاً، كسولاً، شطيرة بالتفاح لدى المدافعين، التعاقد مع يناير مع مهاجم أو أثنين أمر لابد منه حتى يتمكن فان جال من مواصلة مشواره بأمان في دوري الأبطال والدوري.

    آرسنال، فأنا لا أعرف من أين استهل حديثي، من غباء المدرب وعدم وجود عنصر الدهاء لديه؟ أم من تأثير المدرب بلاعب بعينه في الفريق إن تواجد كان الفريق كالمحارب العربي وإن غاب كان بالجندي الصهيوني الجبان؟ أم بالتوفيق والإصابات؟ المدافع الإنجليزية القديمة لابد من تغيرها، عوامل الزمن والتغيرات البيئية قتلتها شر قتل، مستحيل هو أن تجد مدرب يعتمد على لاعب معين في الفريق إن تواجد وقف الوسط ورقص وإن غاب لا ترى لآرسنال وسط ملعب، عن الفرانسيس كوكولين نتحدث، رمانة ميزان الجانرز التي أصبحت عنصراً لا غنى عنه في الفريق، حيث أن الأرقام أثبتت تفوق آرسنال وتحقيق لنتائج إيجابية أكثر في وجوده، لاعب إرتكاز كبير، وتعظيم سلام لكوكولين، الغريب أن آرسنال بعد أن حقق فوزاً كبيراً أمام مانتشسر يونايتد بثلاثية بيضاء، وأمام بايرن ميونخ الألماني بدوري الأبطال بثنائية بيضاء، يخرج من الكأس أمام شيفيلد وينزداي بثلاثية بيضاء في عقر داره وسط جماهيره.

    بقاء ليفربول ومانشست سيتي، الريدز صعودهم أمام بورنموث جاء عن طريق الصدفة بهدف وحيد، حيث أن أبناء يورجن كلوب حققوا فوزهم الأول تحت قيادة مدربهم الجديد ووقف التوفيق بجانبهم لربما يحدث شيء أخر ونرى الحُمر في النهائي. مانشستر سيتي الوحيد الذي ضرب بقوة في هذا الدور، خماسية عنيفة ناتجة عن استقرار كبير في الفريق، بالرغم من الغيابات الكبيرة التي تضرب الفريق بغياب الكون أجويرو ودافيد سيلفا والعديد، لكن الاستقرار المتواجد في الفريق كان كفيل بأن يخرج كريستال بالاس من البطولة بهذ الشكل المهين ونرى السيتي متوهجاً كالعادة.

    اقرأ أيضاً: رامسي يكشف عن أصعب لاعب واجهه في مسيرته الكروية

    لمتابعة الكاتب على الفيس بوك: