قصة لاعب سنغالي ترك الكرة لإنقاذ المهاجرين

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • السنغالي كيبي أمادو، لاعب كرة قدم ترك المستطيل الأخضر وتحول إلى فاعل خير لمساعدة اللاجئين الفقراء، بعدما فتح مطعما عام 2013.

    بداية هذا التحول عندما وصل إلى طنجة ليلعب لصالح فريق "اتحاد طنجة" لكنه تركه بعد 6 أشهر فقط عام 2009، ليهتم بعد ذلك بالعمل الخيري والأعمال الإنسانية، خاصة أنه عمل لصالح منظم "كاريتاس" الإسبانية، ومن خلال افتتح المطعم الذي يملكه الآن.

    قال كيبي أمادو، 30 عاما: في يوم التقيت بأحد المهاجرين السنغاليين في طنجة وطلب مني المساعدة، فذهبت به إلى المنظمة الإنسانية لتقديم العون له، كان لا يتحدث الإسبانية، فساعدته على التواصل مع المسؤولين، ومن بعدها تم اختياري لأتواصل مع المهاجرين من ابناء بلدي، خاصة أنني أتحدث الإسبانية والسنغالية.

    وأضاف: جميع المهاجرين يريدون العبور إلى أوروبا للحصول على حياة أفضل، عندما كنت لاعبا ظن الكثيرون من المهاجرين أنني لاعب غني وأملك المال، لذا قررت المساعدة بطريقتي الخاصة.

    وتابع: افتتح مطعما صغيرا في الشارع، وكان يتم إعداد الطعام في منزلي بواسطة طاهية مساعدة، ويتم توزيع الطعام على الفقراء حتى لا يكون هناك جائع، ووقتها تلقيت إشادة بالطعام السنغالي، وزاد النشاط وتوسعت في مساحة المطعم، الآن أبيع الوجبة بـ2.9 دولار أمريكي، أو مجانا لمن لا يملك المال إطلاقا.

    وكثيرا تدخل أمادو لحل الخلافات بين المهاجرين والمغاربة من السكان، فهو يستطيع التحدث بلكنة أصحاب الأرض، وأيضا يساهم في تقديم خدمات علاجية ويسهل لهم الإجراءات الرسمية.

    ويريد أمادو أن يهاجر يوما ما إلى ألمانيا والعيش في برلين، فهو يرى تلك الدولة بلد الحريات.

    أقرأ أيضا: طيران "الاتحاد" يكشف حقيقة رعاية إنترميلان

    أقسام متعلقة