مواجهة قوية بين الأهلي والقادسية

عندما يستقبل فريق الأهلي السعودي ضيفه القادسية بالمرحلة النهائية من التصفيات المؤهلة لدور المجموعات بدوري أبطال آسيا، سيكون الفريق السعودي بمعنويات مرتفعة للغاية.

حيث يخوض "قلعة الكئوس" أول مبارياته بعد تتويجه مؤخرا بلقب كأس ولي العهد السعودي على حساب الهلال.

لكن المنافس الكويتي القادسية ربما لا يكون صيداً سهلاً بملعب "الجوهرة" مساء اليوم، حيث أن بطل كأس الاتحاد الآسيوي، يسعى لتجربة حظه أيضا بالبطولة الأهم آسيويا على مستوى الاندية وهي دوري الأبطال.

وقد نجح القادسية في إقصاء الوحدات الأردني بالدور التمهيدي ليتقابل مع الأهلي من أجل حسم التأهل إلى مرحلة المجموعات.

عمر السومة أحد أبرز لاعبي الأهلي

وبات السويسري كريستيان جروس المدير الفني للأهلي مصدر ثقة لجماهير الفريق الأخضر بعدما كان مغضوبًا عليه بسبب النتائج والتعادلات ببداية الموسم.

اقرأ أيضاً..

القادسية يفتقد العنزي أمام الاهلي السعودي

سامي الجابر لن يدرب الوحدة أمام السد

لكن البطولة الأخيرة كأس ولي العهد تعني الكثير بالنسبة للفريق الأهلاوي خاصت أنها جاءت بعد التغلب على النصر والهلال.

وإذ يدرك الأهلي صعوبة المنافسة القارية إذا ما قورنت بالمستوى المحلي فإن الفريق بحاجة لتحقيق فوز يطمئن أنصاره على قدرته على المنافسة بالمجموعة المرتقبة.

وتابع جروس مباراة القادسية مع الوحدات للتعرف على المنافس عن قرب، فيما لن تكتمل القوى الضاربة للفريق بعودة المهاجم البرازيلي برونو سيزار الذي غاب عن نهائي كأس ولي العهد بسبب الإصابة، لينضم إلى عمر السومة وأوزفالدو وتيسير الجاسم ومصطفى بصاص وغيرهم من المتألقين.

أما القادسية بقيادة المدرب الإسباني أنطونيو بوتشي فيسعى للذهاب بعيدا في البطولة أو على الأقل تجنب الخروج المبكر.

ومن أبرز عناصر القادسية القائد بدر المطوع وفهد الأنصار وسيف الحشان وعبدالله فراج المطيري وسلطان العنزي ودانييل سوبوتيتش وفيصل سعد عجب.

والتقى الفريقان سابقاً سبع مرات، فاز الأهلي في 6 مقابل فوز وحيد للقادسية وكان انتصاراً وديا قبل قرابة 3 أعوام.

وأكبر فوز كان في دوري أبطال العرب حيث فاز "الراقي" 6-0 على الفريق القادساوي في 2007.