لا يمكن بأي حال التكهن بنتائج المباريات خاصة في نهائي البطولة، وخاصة أيضا عندما يكون طرفاها هما الهلال والاهلي، حيث لكل منهما مقومات النجاح الخاصة به التي تفرض أفضليته في المواجهات الكبرى.
اليوم وعلى استاد الملك فهد الدولي، نتيجة الفوز وحدها هي التي تحسم فالتعادل لن يفض الاشتباك مثلما فعل في الكثير من المواجهات السابقة، ولذا فإن ريجيكامب في الهلال وجروس في الأهلي قد تسلح كل منهما بعناصر التفوق من أجل إسعاد جماهيره في مباراة اليوم.
وإذا تحدثنا عن عناصر تفوق الهلال نجدها تتمثل في:
– تفوق تاريخي .. يمتلك الزعيم تفوق تاريخي سواء على الأهلي في تلك البطولة، بواقع 5 انتصارات مقابل 3 بالإضافة إلى تعادلين مرة في النظام السابق للبطولة ومرة أخرى فاز الهلال بركلات الترجيح بعد التعادل، وكذلك يتفوق الأزرق على الأخضر في المواجهات الأخيرة السابقة بينهما، بل ويتفوق أيضا في عدد مرات الفوز بالبطولة تلك الأمور ربما تنعكس على اللاعبين بشكل إيجابي إذا ما ركز عليها المدرب معنويا.
– الهلال ليس لديه ما يخسره، فقد بدا واضحا أن صراع اللقب خرج من متناول يديه بعد النتائج الأخيرة والتعادلات المحبطة آخرها مع الفيصلي في اللحظات الأخيرة، فضلا عن مسيرة النصر الناجحة حتى الآن في الدفاع عن لقبه، وبالتالي إنقاذ الموسم ببطولة الكأس يكون أفضل.
– الهلال لديه عناصر قادرة على الحسم أمثال نيفيز والعابد والشمراني بالإضافة إلى ساماراس وبالتالي فربما يكون لديه فرصة اليوم أمام الأهلي، فضلا عن أن البطولة تقام في الرياض.
تابع المزيد..
مدرب الهلال يكشف حقيقة خلافه مع بيتوركا والشمراني وتدخلات زوجته
الشلهوب على موعد مع الأرقام القياسية بنهائي كأس ولي العهد
.. في المقابل فإن قلعة الكئوس ربما يكون قريبا من إضافة لقب أهلاوي جديد حال تتويجه بالبطولة اليوم.. ولديه أفضلية تتمثل في.
– المشوار الناجح في دوري عبد اللطيف جميل يجعل الفريق واللاعبين أقدامهم ثابته في المباراة النهائية، فالانتصارات لا تجلب سوى مزيد من الانتصارات من خلال الثقة لدى عناصر الفريق.
– أن تقصى حامل اللقب فأنت مطالب بأن تحل محله، وبالتالي فإن الأهلي تغلب على واحد من أعتى المنافسين وهو النصر ليكون مطالباً بحسم لقب البطولة لمصلحته.
– عناصر متألقة بشكل لافت في الأهلي يمكنها جلب الفوز للفريق أمثال عمر السومة وتيسير الجاسم ومحمد عبد الشافي بالإضافة إلى الدفاع المحكم الذي يعطي أفضلية للأخضر اليوم.
