ماذا تنتظر جماهير يوفنتوس من ساري

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • رحل ماوريسيو ساري عن تدريب نادي تشيلسي وعاد إلى إيطاليا ولكن لتدريب يوفنتوس العملاق وذلك ليكون خليفة للمدرب ماكسمليانو أليجري الذي قضى خمسة سنوات من النجاح المتواصل محليا رفقة السيدة العجوز

    سيصل ساري إلى يوفنتوس من أجل تغير الكثير من المعتقدات والمسلمات داخل البيت اليوفينتيني وذلك في خطوة جديدة من خطوات الإدارة لتغير هوية النادي الإيطالي بعد أن تم بناء ملعب جديد وتغيير شعار النادي وأخيرا الإستغناء عن الخطوط السوداء والبيضاء في قميص النادي

    أشياء كثيرة تنتظرها جماهير يوفنتوس من المدرب ساري في الموسم المقبل نرصد أبرزها في السطور التالية

    الإعتذار

    بالتأكيد ستكون البداية برغبة الجماهير في الحصول على اعتذار من ساري عما بدر منه اتجاه الفريق عندما كان يقود نابولي تدريبيا، ساري هاجم يوفنتوس في العديد من اللقطات السابقة خلال مؤتمرات صحفية أثناء منافسة البيرتانوبي للسيدة العجوز على لقب الدوري

    ما بين تصريحات تبطن الهجوم على السيدة العجوز بتلاعب في جدول المباريات للعب قبل أو بعد نابولي في الجولات الأسبوعية مرورا بإشارة خارجة وجهها ساري نفسه إلى جماهير يوفنتوس بعد إحدى مباريات الفريقان سويا كانت إساءات ساري للسيدة العجوز وجماهيريها

    ساري لا يعتذر كثيرا عن تصرفات سابق قام بها فدائما ما يحاول تبرير موقفه السابق والدفاع عنه ولكن الإعتذار سيكون لفته طيبة تجاه فريقه الجديد

    هجوم كاسح وضغط عالي

    مع أليجري كان يتم تقسيم الفريق إلى جزئين الهجومي يضغط من الأمام بشكل متوسط ومع عبور الكرة لمنتصف الملعب يتراجع الجميع إلى الدفاع المتأخر واللعب على المرتدات والكرات الطولية الأمامية كان السمة الأبرز في المباريات المهمة والصعبة والإكتفاء بهدف في المباراة كان السمة الدائمة

    أما مع ساري فكل شيء سيتغير فسيتحول يوفنتوس إلى “ساريزمو” أو التيكي تاكا الأفقية التي تعتمد على التمريرات القصيرة السريعة إلى الأمام مع الضغط العالي في كل أرجاء الملعب من أجل إستعادة الكرة مرة أخرى

    تنتظر جماهير يوفنتوس الكثير من الأهداف في الموسم المقبل والتخلي عن الحذر الذي قد يزيد أحيانا إلى درجة الجبن، الأهداف ستأتي بالتأكيد مع ساري لتمطر شباك المنافسين

    ثبات تشكيل وتحسن بدني

    عان يوفنتوس في المواسم الأخيرة مع أليجري من مشاكل بدنية كلفت الفريق العديد من الإصابات العضلية إضافة إلى تغير دائم في تشكيلة الفريق سواء الأسماء المشاركة أو الرسم التكتيكي وهو ما منع التفاهم والتجانس بالشكل المناسب بين أفراد الفريق

    أما مع ساري فكل ذلك مرفوض فالمدرب الإيطالي مشهور عنه الإعتماد على 15 أو 16 لاعبا بشكل دائم وهو ما كان يغضب رئيسه السابق في نابولي أوريلو دي لورينتس بسبب عدم تمكنه من إبرام العديد من الصفقات لعدم ثقة اللاعبين في إمكانية المشاركة بشكل دائم

    لا يغير ساري أيضا من رسمه التكيكي كثيرا فهو إما يعتمد على 4-3-1-2 أو 4-3-3 والأخيرة تحديدا هي المفضلة لصاحب ال60 عاما ويستخدمها بشكل دائم، جماهير يوفنتوس ستنسى الإصابات العضلية المتكررة أيضا بسبب النظام التدريبي البدني الذي يتبناه ساري وأثبت نجاحه رفقة نابولي

    الإستفادة القصوى من إمكانيات اللاعبين

    كان يعاب على أليجري إخضاعه لقدرات لاعبيه من أجل تنفيذ أفكاره الدفاعية وهو ما كان يأتي على حساب الإبداع في صفوف الفريق أما مع ساري فالأمر مختلف فبدلا من الدفاع سيندفع الجميع إلى الهجوم

    تنتظر جماهير يوفنتوس الإستفادة من كامل إمكانيات جواو كانسيلو وأليكس ساندرو على الأطراف وعودة باولو ديبالا إلى كامل لياقته الهجومية والتهديفية في حال الإعتماد عليه في مركزه المفضل كمهاجم مساند لكريستيانو رونالدو بعد أن كان أليجري يستخدمه كلاعب وسط لربط الدفاع بالهجوم

    مهاجمو يوفنتوس هم الأسعد بوصول ساري إلى الفريق والكرة السريعة الممتعة ستظهر لأول مرة في الفريق وإستغلال القدرات الهجومية للاعبين وإبداعاتهم ستكون المحرك الرئيسي للفريق الموسم المقبل

    في نابولي أنفجرت إمكانيات الثنائي جونزالو هيجواين وديريس ميترينيز التهديفية وونجح لورينزو إنسيني في التطور ووحجز مكانه كأحد نجوم الكرة الإيطالية ومع تشيلسي قام ساري بتقديم هودسون أودي بشكل مميز للجميع قبل أن يتعرض اللاعب للإصابة، شباب يوفنتوس أيضا متفائل بوصول ساري إلى تورينو

    بعض الأفعال الإستفزازية

    أشتهر ساري ببعض التصرفات الإستفزازية سواء في نابولي أو تشيلسي والأمور ليس لها علاقة بتدخينه للسجائر أو إرتدائه لبدلة التدريب فأثناء تواجده مع البيرتانوبي قام بتوجيه بعض الإشارات الخارجة لجماهير يوفنتوس كما تم ذكره

    إضافة إلى محاولة تركه لملعب مباراة فريقه تشيلسي في كأس الدوري الإنجليزي بعد أن رفض الحارس كيبا الإنصياع لأوامره والخروج من الملعب ليحل بدلا منه المتخصص في ركلات الجزاء كاباييرو

    تصرفات ساري لا تتوقف عند هذا فقط فقد أتهم سابقا بتوجيه إساءات للمدرب روبيرتو مانشيني عندما كان الأخير يقود إنتر ميلان ورفضه الإجابة على سؤال إحدى الصحفيات لأنها سيدة حتى لا يتطاول عليها

    المدرب المخضرم لم يعرف عنه أبدا قدرته على خطف الكاميرات أو الدبلوماسية في التصريحات