تعرف على لوكاس باكيتا .. خليفة كاكا الذي وصل في ظروف صعبة

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • أعلن نادي أي سي ميلان رسميا إنضمام البرازيلي لوكاس باكيتا إلى تدريبات الفريق وتسجيل اللاعب في قائمته وذلك بعد أشهر قليلة من توقيع اللاعب لعقود الإنضمام للروسونيري بعد منافسة حامية مع عملاق أوروبي فرنسي يدعى باريس سان جيرمان لضم الموهبة البرازيلية الشابة

    وقع البرازيلي صاحب ال21 عاما والأصول البرتغالية على عقود لمدة 5 سنوات مع الفريق الإيطالي الذي دفع 35 مليون يورو من أجل خطف الموهبة البرازيلية الشابة التي نبغت في الفترة الأخيرة رفقة فلامينجو البرازيلي، هناك كان باكيتا يشكل ثنائية رائعة مع نجم شاب أخر هو فينسيوس جونيور الذي أنتقل رسميا لريال مدريد بداية هذا الموسم

    صفقة جديدة أدارها وخطفها البرازيلي المجتهد ليوناردو لصالح ميلان بعد أن كان محركا للعديد من الصفقات البرازيلية الناجحة السابقة لفريقه أمثال ريكاردو كاكا وتياجو سيلفا وأليكسندر باتو، هؤلاء كان ليوناردو سببا رئيسيا في وصولهم إلى ميلان والمدير الرياضي الحالي قرر إهداء باكيتا لجماهير فريقه في بداية عهد جديد للنادي

    خليفة ريكاردو كاكا هكذا يتم وصف باكيتا الذي أنضم لقائمة المنتخب البرازيلي في الفترة الأخيرة وذلك بسبب التشابة الكبير بينهم في أسلوب اللعب والتحرك داخل الملعب، ربما لسوء حظ باكيتا أن مركز صانع الألعاب الكلاسيكي قد تم إلغاءه مؤقتا من أفكار المدربين في العصر الحالي وهو ما يتطلب مهام أصعب للاعب بمثل إمكانياته

    تحدث عنه كاكا فقال

    هو موهبة رائعة لديها مستقبل كبير أنا واثق في ذلك

    لا أريد عقد مقارنات بينه وبين أي لاعب أخر، ذلك أفضل له

    علينا تجنب هذه المقارنات وجعله يركز على اللعب بهدوء وسلام

    منذ إنضمامه لأكاديمية فلامينجو بعمر ال10 سنوات وباكيتا يعتبر من الأفضل وسط قرنائه وهو ما سمح له بالحصول على فرصة للظهور لأول مرة مع الفريق الأول بعمر ال18 بعد أيام قليلة من حصوله على عقده الإحترافي الأول

    طوال 3 مواسم لعب باكيتا ما مجموعه 95 مباراة سجل خلالها 18 هدفا وصنع خمسة أهداف، أرقام جيدة للاعب بعمر ال21 عاما حاليا ولكنها لا تعكس مستواه الحقيقي داخل الملعب لأسباب عديدة

    يصنع باكيتا 1.3 فرصة تهديفية في المباراة الواحدة ومتوسط الاهداف التي جاء من صنعه 0.1 في المباراة الواحدة! فارق كبير جدا والسبب هو عدم الإستغلال الجيد من زملائه لتلك الفرص، باكيتا أيضا يتنقل كثيرا في مراكز خط الوسط ما بين مراكز 6 و8 واللعب في بعض الأحيان على الأطراف

    في المواقف الفردية لا أحد يتفوق على باكيتا على الأرض بمعدل 2.4 مرور ناجح في المباراة الواحدة وفي الهواء بسبب بنيانه الجسدي وطوله الذي يؤهله للفوز على الخصوم في النزاعات الهوائية بمتوسط 3 تدخلات في المباراة الواحدة

    من الأرقام المبهرة التي يمتلكها باكيتا هي مساهماته الدفاعية فهو ثالث أكثر لاعبي فلامينجو في التدخلات الدفاعية بمتوسط 3 تدخلات ناجحة على الخصم في المباراة الواحدة ومن حيث التمرير فلديه ما هو متوسط 46 تمريرة صحيحة في المباراة الواحدة

    أمام المرمى لا يخطئ باكيتا إلا نادرا وهو ما يجعله دائما مصدر خطورة على المنافسين بسبب تسديداته سواء البعيدة أو تمركزه القريب من مرمى الخصم في أي وقت بدون التأثير على واجباته الدفاعية

    من المتوقع أن يكون باكيتا اللاعب الثالث في خط الوسط في طريقة المدرب جينارو جاتوزو 4-3-3 أو صانع الألعاب المتأخر في طريقة اللعب 4-2-3-1 والتي لا يستخدمها جاتوزو ولكنه قد يلجأ لها من أجل عيون باكيتا الأفضل والأكثر إبداعا في هذا المركز صانع الألعاب الكلاسيكي

    في هذا المركز ظهر باكيتا للجميع خلال مشاركته لأول مرة رفقة المنتخب البرازيلي وديا أمام السلفادور وشكل ثنائية رائعة مع نيمار على الجانب الأيسر جعلت المدرب تيتي يخرج ليمدح في لاعب الوسط الشاب

    لقد قام بثنائية رائعة مع نيمار كالتي يقدمها رفقة فيليب كوتينيو

    رغم أنهم لم يلعبوا سويا من قبل إلا أنه كان هناك تفاهم كبير بينهم بالنظرات لأنهم يفكرون بنفس الطريقة

    خامة نادرة للاعب خط وسط يمتلك كل المواصفات التي يحلم بها أي مدرب أن تتجمع في لاعب خط وسط لديه تجمعت في باكيتا الذي خطفه ميلان من بين عمالقة كرة القدم الأوروبية في وقت يمر به الروسونيري بأزمة صعبة على المستوى النفسي والتنافسي

    هنا تكمن المشكلة فميلان يوم أستقدم ريكاردو كاكا كان أكثر إستقرارا ويمتلك مدرب عظيم ككارلو أنشيلوتي وأسماء ثقيلة داخل الملعب كباولو مالديني وأليساندرو نيستا وكليرانس سيدروف ساعدوا الشاب البرازيلي على التألق والتوهج حتى حصل على الكرة الذهبية

    سيصل باكيتا بموهبته الخام إلى ميلان مليء بالتقلبات والمشاكل والتغيرات الفنية والإدارية المتكررة وهي أجواء غير ملائمة لأي موهبة شابة  للتطور والأمثلة عديدة على أسماء شابة وصلت لميلان في الآونة الأخيرة وفشلت وأندثرت تماما بسبب سياسات النادي المتقلبة كل يوم

    ربما ما يطمئن باكيتا أن ليوناردو موجود لمساعدته وميلان دائما ما يكون بيئة خصبة للمواهب البرازيلية للظهور والتوهج هناك وربما كان باكيتا نفسه هو قائد الإنتفاضة الجديدة لميلان في الفترة المقبلة