ستعود سباقات فورمولا 1 للسيارات إلى النمسا لأول مرة في 11 عاما هذا الشهر، لكن ريد بول صاحب الضيافة بدأ الاحتفال مبكرا حين حقق دانييل ريتشياردو أول فوز للفريق هذا الموسم في كندا يوم الأحد الماضي.
وحتى السباق في مونتريال بدا من المحتم تقريبا أن يكون مرسيدس وسائقيه المنافسين على اللقب نيكو روزبرج ولويس هاميلتون، هم من سيفسد الاحتفال في حلبة ريد بول يوم 22 يونيو الجاري.
لكن في توقيت مثالي وضع ريد بول حدا لانتصارات مرسيدس في أول ستة سباقات، واحتفل الاسترالي ريتشياردو بأول فوز في مسيرته على حلبة جيل فيلنيف.
ومع نفاد كل تذاكر السباق بالفعل، لا يوجد حاجة لمنح الجماهير النمساوية حافزا إضافيا للذهاب الى سبيلبرج لكن نتيجة يوم الأحد – وحصول الألماني سيباستيان فيتل بطل العالم أربع مرات متتالية على المركز الثالث – منحهم الكثير للحديث حوله.
وربما لا يزال مرسيدس متقدما بخطوة لكن مع تعرض هاميلتون لمشكلة في المكابح، وتراجع سرعة روزبرج بسبب مشكلة في أنظمة التبريد فان الشكوك زادت بشأن هيمنة الفريق.
وقال كريستيان هورنر مدير ريد بول يوم الأحد الماضي:" حصلنا على 40 نقطة اليوم، إنها المرة الأولى التي نتفوق فيها على مرسيدس وهذا خبر جيد بالنظر إلى سباق رد بول على أرضه في جائزة النمسا الكبرى بعد أسبوعين."
وأضاف:" سنحظى بمساندة ضخمة، لا تزال هناك فجوة مع مرسيدس، نعمل على إغلاقها الآن."
وتابع:" لكن بالنظر الى أين كنا منذ ثلاثة أشهر في تجارب ما قبل الموسم، فان الأمر مذهل بالفعل، سنواصل الكفاح والضغط ونأمل أن نواصل تضييق الفارق."
ويتقدم مرسيدس بفارق 119 نقطة على ريد بول حامل اللقب في ترتيب الصانعين بعد سبعة سباقات، بينما يتفوق روزبرج بفارق 22 نقطة على هاميلتون في بطولة السائقين.
