يملك نادي العاصمة الفرنسية باريس سان جيرمان ثنائي هجومي من أفضل اللاعبين في العالم بالوقت الحالي، وهما البرازيلي نيمار دا سيلفا والجوهرة الفرنسية كيليان مبابي، واللذان يتألقان هذا الموسم بشكل كبير للغاية.

هناك تنافس كبير للغاية وقوي بين الثنائي نيمار دا سيلفا وكيليان مبابي في نادي باريس سان جيرمان، ويمكن أن يكون هذا التنافس مفرح لأي لاعبين لأن سيرفع جودتهما وسيجعلهما متحفزان أكثر على تسجيل عدد أكبر من الأهداف.

ولا يقف الأمر عند ذلك، بل سيقودهما هذا التنافس القوي إلى الفوز بالجوائز الفردية في الدوري الفرنسي والبطولات القارية، وبالتالي سيستفيد فريق باريس سان جيرمان الفرنسي من تألقهما بتحقيق الانتصارات في المباريات.

ويتصدر النجم الفرنسي الشاب كيليان مبابي الذي يبلغ من العمر 20 عاماً، قائمة منافسي جائزة الحذاء الذهبي برصيد 11 هدف في الدوري الفرنسي مع فريقه باريس سان جيرمان بـ22 نقطة.

بينما يأتي الساحر البرازيلي نيمار دا سيلفا خلفه في قائمة منافسي جائزة الحذاء الذهبي بتسجيه 10 أهداف مع الفريق الباريسي في بطولة الدوري الفرنسي برصيد 20 نقطة.

وبالتأكيد هذه المنافسة القوية بين الثنائي نيمار دا سيلفا وكيليان مبابي، تأتي في صالح نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، الذي يسعى بشدة لتحقيق بطولة دوري أبطال أوروبا بعد صرف الكثير من الاموال خلال السنوات الماضية.

ووفقاً لتقارير صحفية عالمية في الأونة الأخيرة، فإن كيليان مبابي لاعب نادي موناكو الفرنسي السابق، يأتي في المركز الثالث في سباق جائزة الكرة الذهبية التي تمنح من مجلة فرانس فوتبول خلف متصدر الأصوات لوكا مودريتش ورافائيل فاران ثنائي ريال مدريد.

لكن من الجهة الأخرى فإن التنافس بين نيمار ومبابي مقلق أبضاً، الأسباب التي تقف خلف ذلك عديدة وأهمها أن البرازيلي نيمار رحل عن نادي برشلونة الإسباني لأنه شعر بعدم قدرته على منافسة الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي يخطف الأضواء من الجميع، وهو ما عرف بـ “نيمار يريد أن يخرج من ظل ميسي” . لذلك سيكون هناك مشكلة بسبب خطف كيليان مبابي الأضواء منه بعد تصدره قائمة هدافي الدوري الفرنسي وتألقه منذ وصوله باريس سان جيرمان.

وليس نيمار من سيتأثر سلباً  بهذا التنافس، مبابي هو الآخر لن يكون سعيداًُ بحصول نيمار على أعلى أجر داخل النادي والذي يصل إلى 36 مليون يورو مقابل 15 مليون يورو ينالها كيليان، مع حصول البرازيلي على جل اهتمام وعناية مجلس الإدارة، وهو ما سيدفعه للتذمر مع مرور الوقت ما دام يتقدم على البرازيلي في قائمة الهدافين.

لذلك فإن التنافس بين اللاعبين بما سيسبب صداعاً لدى مجلس الإدارة في الأشهر المقبلة، وقد يؤدي إلى رحيل أحدهما عن نادي باريس سان جيرمان في نهاية الموسم الجاري، أو حدوث خلافات بينهما يؤدي إلى عدم استقرار الفريق الفرنسي.