موقع سبورت 360- بدأ فريق ليفربول الإنجليزي بقيادة المدرب الألماني يورجن كلوب رحلة البحث عن لقب جديد يضاف إلو خزينة النادي، بعد عام ممتاز عاد فيه الردز لمنصاب التتويج مرة أخرى.
بعثة ليفربول هبطت في قطر من أجل المنافسة على لقب كأس العالم للأندية عام 2019، وهدفها معروف وهو العودة لملعب أنفيلد بالكأس والميدالية الذهبية وشعار البطولة مطبوعاً على صدر القميص الأحمر.
بطولة أراها مهمة للغاية لليفربول وكتيبة يورجن كلوب، من أجل تتويج مجهودات عام 2019 بلقب اعتدنا على رؤية الأندية الأوروبية الكبيرة حصده في السنوات الأخيرة وعلى رأسهم ريال مدريد وبرشلونة الإسبانيين.
أهمية اللقب أيضاً بالنسبة إلى ليفربول تكمن بأن النادي الإنجليزي لم يفوز به من قبل وفشل عندما شارك في البطولة عام 2005 بحصده بعد سقوطه في المباراة النهائية أمام ساوباولو البرازيلي.
ولاعبو ليفربول أيضاً، لا يوجد لاعب في تشكيلة الفريق حقق لقب كأس العالم للأندية من قبل لذلك ستجد هناك حافز كبير لديهم لإضافة لقب جديد يدخل في تاريخ مسيرتهم الكروية، تحديداً الأسماء الكبيرة منهم والتي تنافس على الألقاب الفردية أمثال فيرجيل فان دايك، ساديو ماني ومحمد صلاح.
ليفربول يحتاج للأقدام لاعبيه الحاسمة من أجل عدم التعرض لأي مفاجآت في هذه البطولة، خصوصاً وأن سيواجه فرق غير معروفة بالنسبة له مثل مونتيري المكسيكي في نصف النهائي وواحد من الهلال السعودي أو فلامنجو البرازيلي في المباراة النهائية أو مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.
هذه البطولة في غاية الأهمية للمصري محمد صلاح، الذي يسعى للتتويج بلقب جديد يضاف في تاريخه، إنجاز مهم حققه من قبل لاعبين كبار أمثال ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو.
فخر العرب هو لقب ليس من فراغ، ما قدمه محمد صلاح في عالم كرة القدم رفقة ليفربول مؤخراً يجعله في مكانة كبيرة في العالم العربي، شيء مشرف لنا جميعاً رؤية ما يقدمه الملك المصري في الملاعب الأوروبية والعالمية.
محمد صلاح أصبح أيقونة عربية ليس فقط في مصر بل في العالم العربي كله، وبالتأكيد سيتوافد الكثير من العرب بمختلف الجنسيات لمشاهدة صلاح يلعب رفقة ليفربول في دولة عربية خلال حدث عالم مثل كأس العالم للأندية.
لذلك سيكون من المهم أن يقدم محمد صلاح أفضل مستوياته أمام الجماهير العربية العاشقة التي ستأتي لمشاهدته من مختلف الأماكن.
بعد فترة من المعاناه فنياً وبدنياً ثم العودة والاستيقاظ وبعدها تجدد الإصابة مرة أخرى، محمد صلاح في آخر 3 مباريات لصالح ليفربول قدم أداءً خرافياً وسجل أهدافاً حاسمة انقذت الردز من مشاكل كثيرة.
أسيست وهدف أمام بورنموث، ثم بعدها بأيام الهدف الحاسم ضد ريد بول سالزبوج بقدمه اليمنى، ويوم السبت الماضي هدفين بقدمه اليمنى أيضاً بطريقة خرافية أمام واتفورد، أرقام ومستويات أكدت عودة محمد صلاح للإبداع مرة أخرى.
لا يوجد وقت أفضل من هذا لكي يواصل صلاح التألق وقيادة ليفربول للانتصارات، الجماهير أيضاً تنتظر منه وتعول عليه أن يعود باللقب الثالث هذا العام بعد دوري أبطال أوروبا والسوبر الأوروبي.
لقب بطولة كأس العالم للأندية أحرزه كبار اللاعبين من هذا الجيل، البرتغالي كريستيانو رونالدو فاز بهذه البطولة 4 سابقة، متفوقاً غريمه الدائم ليونيل ميسي الذي توج بهذا اللقب 3 مرات.
تشكيلة ليفربول كاملة، لا يوجد أي لاعب فيها حقق لقب هذه البطولة من قبل، لذلك سيكون من الجيد أن يضاف هذا الإنجاز للنادي ولاعبيه هذه المرة.
فان دايك، صلاح وماني، ثلاثي ليفربول الذي انتشر اسمه بقوة في المنافسة على الألقاب الفردية هذا العام، يجب أن يدخل البطولة وعينه على إضافة إنجاز تاريخ له في مسيرته.
