موقع سبورت 360 – استطاع فريق نادي ليفربول أن يتخطى عقبة ريد بول سالزبورج النمساوي الصعبة للغاية، من خلال التغلب عليه في عقر داره بنتيجة هدفين مقابل لا شيء، ليؤمن تواجده في الدور ثمن النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا.
الريدز واجهوا خطر الغياب عن الأدوار الإقصائية من دوري الأبطال هذا الموسم، في الوقت الذي يدافع فيه فريق المدرب يورجن كلوب عن لقبه الغالي، الذي حققه بعد صيام دام 14 عاماً، منذ آخر تتويج بذات الأذنين في عام 2005 مع المدرب الإسباني المميز، رافاييل بينيتيز.
أصحاب الأرض قدموا عرضاً رائعاً خلال الشوط الأول، الذي شهد هشاشة دفاعية غريبة للريدز في وسط الملعب، مكنت هالاند ورفاقه من زيارة مرمى الحارس البرازيلي، أليسون بيكر، مرات عديدة، ولكن نجم روما الإيطالي الأسبق كان سداً منيعاً بحق.
ربما تُسلط الأضواء معظم الوقت على ثلاثي هجوم ليفربول الناري: محمد صلاح، ساديو ماني وروبيرتو فيرمينو، وفي بعض الأحيان، يبرز فيرجيل فان دايك كقلب دفاع صلب يقوم بعمل رائع لحماية حارس مرماه، ولكن في أوقات أخرى حاسمة، يرتدي أليسون بيكر ثوب البطل ويرتدي قفاز الإجادة للذود عن مرمى فريقه.
نستطيع أن نقول أن الفارق بين ليفربول وسالزبورج اليوم كان مركز حراسة المرمى، حارس جيد من جانب سالزبورج قام بتصديات طيبة ولكن أخطأ في الهدفين بخروجه المتهور، وفي المقابل، حارس بارع من جانب الليفر، تصدى بثبات يُحسد عليه لكل تسديدات سالزبورج الخطيرة، سواء في الشوط الأول أو بداية الفترة الثانية، وهو ما مهد الطريق لليفربول لتسجيل الهدفين وتحقيق الانتصار ومن ثم التأهل.
أليسون حصل على أعلى تقييم من جانب لاعبي الفريقين خلال مباراة اليوم، 8.6 من 10 من قبل تطبيق سوفا سكور، ومن المؤكد أن هذه العلامة ليست من فراغ، فهو قام بسبعة تصديات على مدار الـ 90 دقيقة، منها 4 من داخل منطقة الجزاء.
أليسون قيمة كبيرة في تشكيلة يورجن كلوب، ودوره مهم وحيوي جداً في نجاحات الريدز ولا يخفى على أحد، فهو الجندي المعلوم الذي صنع الفارق اليوم مرة أخرى ليؤكد أنه واحد من أفضل حراس العالم في هذا التوقيت، إن لم يكن الأفضل على الإطلاق.
