محمد صلاح - ليفربول - دوري أبطال أوروبا

سبورت 360 – ليلة حزينة عاشها النجم المصري الدولي، محمد صلاح، من جديد، بعدما تجرع مرارة الخسارة من ريال مدريد الإسباني مجدداً في نهائي دوري ابطال أوروبا، بعد نهائي عام 2018.

صلاح تسرع في الإعلان عن رغبته في الانتقام من ريال مدريد بعد وصول ليفربول للنهائي، وإطاحة ريال مدريد بمانشستر سيتي من دور الأربعة للمسابقة، لكنه لم يكن يعلم أن محصلة ليلة باريس لن تكون مختلفة عما عاشه ضد رفاق سيرجيو راموس قبل أربع سنوات.

صلاح يفشل في حل العقدة

وحرقت نار الانتقام التي بدأها صلاح، الفرعون المصري، ولم يفلح في الأخذ بالثأر من النادي الملكي، ليخسر النهائي الذي جرت وقائعه في باريس بهدف دون رد، من توقيع فينيسيوس جونيور.

صحيح أن صلاح، جناح ليفربول، قدم مباراة كبيرة، لكن تصريحاته وضعت عليه ضغوطاً كبيراً وخلقت دوافع أكثر للاعبي ريال مدريد، وعلى رأسهم تيبو كورتوا، لمحاولة منعه من الثأر.

وبالفعل كان كورتوا في الموعد وقدم مباراة مثالية ضد صلاح وحرمه في أكثر من مرة من تسجيل أي هدف، ليحصد البلجيكي جائزة رجل المباراة النهائي في نهاية المطاف.

صلاح قدم ما عليه وكان العنصر الأكثر خطورة على مرمى ريال مدريد في تشكيلة ليفربول، حيث سدد اللاعب بمفرده تسعة تسديدات بينها 6 بين العارضة والقائمين، كما أنه صنع فرصتين خطيرتين، ولمس الكرة 11 مرة داخل منطقة جزاء الخصم، وبلغت نسبة دقة تمريراته لزملائه 89%.

وفي نهاية المطاف لم يستطع صلاح التخلص من عقدة ريال مدريد، وسيكون عليه القتال من جديد والعودة مرة أخرى لمحاولة الحصول على فرصة مواجهة الريال في النهائي، والتي تبقى صعبة للغاية بتلاقي نفس الطرفين في النهائي، لكنها ليست مستحيلة الحدوث.