صداع كأس أفريقيا يعود مجدداً .. اليونايتد يفقد بايلي أمام ليفربول !

مراد نشيوي 19:02 04/09/2016
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • إيريك بايلي

    تلقى مانشستر يونايتد أخباراً غير سعيدة بتأهل منتخب كوت ديفوار وهو الأمر الذي يعني أن النادي الإنجليزي سيفقد مدافعه الأول إيريك بايلي لأكثر من شهر خلال مطلع السنة المقبل وبداية أوقات الحسم على الألقاب الأربعة .

    وتأكد غياب إيريك بايلي عن مباراة إياب ديربي انجلترا أمام ليفربول على ملعب أولدر ترافورد يوم 14 يناير المقبل بسبب مشاركته رفقة منتخب بلاده كوت ديفوار في كأس أمم افريقيا المقرر إقامتها في الجابون ، كما أنه سيغيب على الأقل عن 7 مباريات أخرى للفريق أبرزها أمام حامل اللقب ليستر سيتي .

    وكان منتخب كوت ديفوار قد ضمن تأهله إلى كأس أمم إفريقيا 2017 بعد تعادله أمام ضيفه سيراليون (1-1) خلال المباراة التي شهدت مشاركة إيريك بايلي ضمن منافسات الجولة السادسة و الأخيرة للمجموعة السادسة .

    ويعيد خبر غياب بايلي عن مانشستر يونايتد خلال مطلع السنة جدل كأس إفريقيا إلى الواجهة على الساحة الإعلامية العالمية حيث أن الأندية الأوروبية التي تضم لاعبين أفارقة هي المتضرر الأكبر من خوض كأس الأمم الإفريقية كل سنتين وفي فترة حساسة من الموسم .

    ولا يزال الإتحاد الإفريقي لكرة القدم برئاسة الكاميروني عيسى حياتو مصراً على خوض كأس أمم افريقيا بشكل دوري في كل سنتين وخلال فترة الشتاء التي تزامن منتصف الموسم الكروي في الدوريات الأوروبية ، من أجل تحسين البنية التحتية الرياضية للدول لإفريقية وتحسين المستوى الفني للعبة في القارة السمراء ، الأسباب التي لم تقنع الجميع وخصوصاً رجال الإعلام الذين يضعون مداخيل نسخ كأس أمم افريقيا من تذاكر المباريات و حقوق النقل التلفزيوني كسبب رئيسي لخوض البطولة كل سنتين في الشتاء وإبعادها عن أي منافسة دولية في الصيف .

    وبخلاف انتقال إيريك بايلي إلى مانشستر يونايتد قادماً من فياريال الإسباني مقابل 38.5 مليون يورو ووصول النيجيري أحمد موسى و الجزائري إسلام سليماني إلى ليستر سيتي ، ساديو ماني إلى ليفربول ، أحمد صلاح إلى روما و المغربي مهدي بن عطية إلى يوفنتوس لم نعد نرى إهتمام من الأندية الكبرى على الساحة الأوروبية بلاعبين أفارقة ويعود ذلك بالدرجة الأولى إلى الخوف من فقدان لاعبيهم خلال فترة حاسمة من الموسم كل سنتين إضافة إلى إمكانية كبيرة لعودتهم مصابين من البطولة .