ليونيل ميسي

سبورت 360 – بدا مانشستر سيتي، في بعض الأحيان خلال الصيف الجاري، على أعتاب إبرام أقوى صفقة في تاريخه بوصول الأرجنتيني ليونيل ميسي من برشلونة، بعد مشكلته الأخيرة مع الإدارة، لكن بالأخير انهارت الصفقة “الحلم” لجوارديولا وتأكد بقاء ليو، فهل استفاد السيتي من الأمر؟

بالبداية يجب أن نُشيد بالميركاتو الذي قام به جوارديولا في الصيف والإضافات البسيطة “والقوية” التي قام بها، فعلى الرغم من أن الفريق حتى هذه اللحظة دفع 70 مليون جنيه إسترليني “77 مليون يورو” دفعها في الثلاثي بابلو مورينو، فيران توريس من إسبانيا والهولندي ناثان أكي، لكنه عوّض المبلغ كله تقريبًا في 3 صفقات بيع بإجمالي 67 مليون جنيه إسترليني “73.5 مليون يورو”، وكان السواد الأعظم من التعويض آتٍ عبر رحيل الألماني ليروي سانيه لبايرن ميونخ (55 مليون جنيه إسترليني).

وصول ليونيل ميسي كان سيسبب مشاكل في غرفة ملابس مانشستر سيتي

جوارديولا الآن بات بحاجة لقلب دفاع فقط لإكمال تشكيلته بشكل شبه مثالي، والأعين تتجه صوب أحد الثنائي خوسيه خيمينيز من أتليتكو مدريد أو كاليدو كوليبالي نجم نابولي، والأخير يُعتبر أرخص قليلًا كون رحيل خيمينيز مُستبعد إلا لو دفع السيتي الشرط الجزائي في عقده كاملًا (120 مليون يورو).

وصول لاعب بحجم ميسي رغم مميزاته المادية والفنية الكبيرة لكنه قد يترك بعض المشاكل في غرفة خلع الملابس منها الراتب الكبير وهالة الضوء المُسلطة عليه والتي قد تُضايق بعض من نجوم الفريق أمثال كيفين دي بروين وسيرجيو أجويرو، فالمجموعة التي فازت مع جوارديولا بـ8 بطولات في السيتي ستجد أن لاعب جديد آتٍ ليحصل على الصيت بالكامل ويضعهم في الزاوية فيما يتعلق بالإشادات والمديح، ناهيك عن المشكلة الأكبر والمتعلقة في راتب ميسي، الذي سيحصل على رقم يُعادل ما يحصل عليه أبرز لاعبي الفريق مجتمعين.

مشاكل أخرى كانت ستكون محتملة، منها عدم تأقلم ميسي في البيئة الجديدة وتأثر مستواه بذلك، وهو ما قد يجعل جوارديولا، مُعلمه الأول، يُراهن عليه ويصبر على مردوده الأقل، الأمر الذي سيُزعج البقية بالتأكيد.