حقق مانشستر سيتي فوزاً عريضاً خارج ملعبه بثلاثية نظيفة على حساب مستضيفه هيدرسفيلد تاون ضمن منافسات الجولة الثالثة والعشرين من عمر الدوري الإنجليزي الممتاز البريميرليج.

وواصل حامل اللقب مانشستر سيتي بهذا الفوز ضغطه على متصدر المسابقة الحالي ليفربول، في منافسة شرسة هذا الموسم على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز.

وشهدت المباراة الكثير من التقلبات على أداء مانشستر سيتي، حيث لم يقدم فريق المدرب الإسباني أداءاً جيداً طوال المباراة تحديداً في الشوط الأول.

ليفربول وصدارة البريميرليج وأمور أخرى شغلت تفكير مانشستر سيتي خلال مواجهة هيدرسفيلد على الرغم من الفوز بثلاثية خارج أرضه.

إليكم بعض الملاحظات التي خرجنا بها من مباراة مانشستر سيتي ضد هيدرسفيلد تاون..

لم يقدم مانشستر سيتي أداءه المعهود في الشوط الأول، شعرت كثيراً وأن لاعبي السكاى بلوز يشعرون بالضغط ويريدون التسجيل بأى سرعة وطريقة الأمر الذي أدى إلى وقوع بعضهم في بعض الأخطاء البدائية.

حتى الهدف الوحيد الذي أحرزه مانشستر سيتي وفك به شفرات دفاع هيدرسفيلد، جاء بتسديدة من خارج منطقة الجزاء عن طريق الظهير الأيمن دانيلو اصطدمت بمدافع أصحاب الأرض وسكنت الشباك.

بعد هدف دانيلو تحديداً مع انطلاق الشوط الثاني قل الضغط على مانشستر سيتي كثيراً، وأصبحوا يلعبون بطريقة أكثر أريحية كما اعتدنا من كتيبة المدرب الإسباني بيب جوارديولا.

هدفان يحملان كل المبادئ التي يعتمد عليها بيب جوارديولا في كرة القدم، تمريرات سلسة، تحركات بدون كرة عمل مشترك وجماعي بمهارات فردية لجميع اللاعبين، هذا هو السيتي دون ضغط جدول المسابقة والتفكير في المتصدر ليفربول.

وجود فيرناندينيو يعطي توازناً كبيراً في خط وسط مانشستر سيتي، الربط بين خط الدفاع وخط الوسط عاد من جديد بوجود البرازيلي وأيضاً الإبداع والأريحية للثنائي سيلفا.

جوارديولا أيضاً نجح اليوم بإراحة بعض اللاعبين الذين شاركوا كثيراً في الفترة الأخيرة على رأسهم المنهك بدنياً بيرناردو سيلفا، وإشراك الثنائي القدير دي بروين وسيرجيو أجويرو لأول مرة معاً في الدوري الإنجليزي لفترة طويلة.